* الرياض - عمر اللحيان:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض مساء اليوم السبت 5/5/1424هـ حفل تخرج الدفعة الثانية والأربعين من طلاب جامعة الملك سعود في مختلف الدرجات العلمية الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس للعام الجامعي 1423هـ وذلك بقاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيس.
وبهذه المناسبة الغالية عبر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز عبدالله بن محمد الفيصل عن تقديره واعتزازه برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لهذا الحفل وهذه الاستجابة الكريمة من سموه - حفظه الله - دليل صادق على ما يوليه ولاة الأمر من تكريم ومشاركة أبنائهم فرحة حصادهم العلمي في شتى المجالات وتجسيد لحقيقة التلاحم بين القيادة الرشيدة والمواطنين، كما أن هذه الرعاية من سموه واهتمامه البالغ بالجامعة ومنسوبيها ومواقفه الداعمة لمشروعاتها ومنتجاتها ومناسباتها محل تقدير واعتزاز كافة منسوبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وإداريين والتي يأتي من ضمنها هذا الحفل والذي ينتظره أبناء الجامعة بالفرح والغبطة لحصدوا ما جمعوه ولتقديم الشكر والعرفان له بمشاركتهم بهذا اليوم واهتمامه الدائم بالجامعة ومشاركته منسوبيها بجميع المناسبات والفعاليات التي تقيمها الجامعة في كل وقت وتقديم الشكر والامتنان له حفظه الله.
وأضاف الفيصل بأن الجامعة وهي تحتفل كل عام بتخريج عدد من الطلاب والطالبات تسعى إلى بناء مجتمع يقوم على سواعد أبنائه ويقدم له كل ما من شأنه رفعة هذا البلد والرقي به إلى أعلى المناصب وهذا أقل شيء يقدمه أبناء الوطن ولا ننسى أيضاً تقديم التبريكات والتهاني من جميع منسوبي الجامعة إلى أبنائها وبناتها الطلاب والطالبات وكذلك إلى أولياء أمورهن على هذا النجاح متمنياً لهم التوفيق خلال مسيرتهم القادمة لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
وذكر الفيصل أن عدد الخريجين والخريجات بلغ 8106 طالب وطالبة منهم 13 دكتوراه، 250 ماجستير، 39 زمالة في الطب، و5 دبلوم طب، و24 دبلوماً عالياً في تدريس اللغة العربية و7656 بكالوريوس و119 دبلوم.
وفي ختام تصريحه دعا الدكتور الفيصل الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً.
كما تحدث وكلاء الجامعة معربين عن سعادتهم بتشريف ورعاية سموه لهذا الاحتفال حيث ثمن وكيل الجامعة الدكتور خالد بن عبدالله مقرن آل سعود الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لحفل تخريج الدفعة الثانية والأربعين من طلابها.
وقال انه يعد تكريماً للعلم وأهله ولمنسوبي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأن تشريف سموه لهذا الحفل إنما هو دليل صادق على حرص سموه الشديد لمشاركة أبنائه فرحة تخرجهم والالتقاء بهم في هذا الصرح العلمي الشامخ.
وأضاف الدكتور المقرن أن الدولة - وفقها الله - وهي تبني هذه المؤسسات الشامخة جعلت الاهتمام بتأهيل وبناء الشباب السعودي هدفاً أساسياً باعتبار هذا الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن وأن ما تنعم به بلادنا الغالية من أمن ورخاء ولله الحمد في هذا العهد الزاهر ما كان ليتم لولا توفيق الله ثم البذل السخي من القيادة الرشيدة لقطاعات التعليم بشكل عام وقطاع التعليم العالي بشكل خاص حتى أصبحت جامعاتنا قلاعاً عملاقة
تسهم اسهاماً فاعلاً في تأهيل وبناء الشباب السعودي.
وذكر الدكتور المقرن أن دور مؤسسات التعليم العالي لم يعد مقتصراً على التعليم والتدريب، بل تعدى ذلك إلى إيجاد فرص وظيفية عن طريق عمل اللقاءات بين مندوبي المؤسسات والشركات الوطنية وبين المتخرجون من الجامعات.
وفي ختام تصريحه سأل وكيل الجامعة العلي القدير أن يحفظ وطننا من كل مكروه وأن يكون أولئك الخريجون لبنة تسهم مع باقي أبناء الوطن في البناء والعطاء.
فيما عبّر الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عن شكره وتقديره العميق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لرعايته حفل تخريج طلبة الجامعة لهذا العام.
وقال إن الجامعة تتشرف بمقدم سموه الكريم الذي سيتوج أبناءه الطلبة فرحتهم الغالية لأنها حصاد سنوات دراسية حافلة بالبذل والعطاء والتحصيل العلمي في مثل هذه المناسبة فطالما شرف سموه الجامعة وخصها برعايته الميمونة.
وأضاف الدكتور الحمودي أن وقفة الطلبة في يوم تخريجهم شعور عامر بالفرحة ويسعدني أن أشاركهم مشاعرهم وأشد على يدي كل منهم مهنئاً ومباركاً بنجاحهم وأن يوفقهم لما فيه خيرهم وخير أمتهم الإسلامية ووطنهم الغالي الذي لم يبخل عليهم بتوفير كل متطلبات نجاحهم وتفوقهم، وتمنى الدكتور الحمودي لجميع الطلبة الخريجين التوفيق في حياتهم العملية والعلمية الجديدة.
وفي الختام قدم الدكتور الحمودي الشكر والتقدير لكل الجهود التي يبذلها معالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة وأعضاء هيئة التدريس على ما يبذلونه في سبيل تحقيق وقفة مشرفة للخريجين.
من جانبه نوه وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والذي عودنا سموه بتشريفه للجامعة ورعايته لمختلف المناسبات التي تقام في رحابها وتواصله الدؤوب مع أبناءه الطلاب ومشاركته فرحتهم.
ونوه الدكتور الحسن بالدعم الكبير الذي يلقاه التعليم من قبل حكومتنا الرشيدة فخلال مدة قصيرة استطاعت بلادنا بتوفيق الله عزّ وجلّ أن تحقق قفزات هائلة في مسيرة التعليم العالي وفي مختلف المجالات للرقي بمستوى طالب العلم.
وأضاف الدكتور الحسن أن هذه المناسبة عزيزة على نفوسنا جمعياً لأنها حصاد سنوات دراسية حافلة بالبذل والعطاء والتحصيل العلمي وفي مثل هذه الأيام من كل عام دراسي تتأهب الجامعة وبفرحة غامرة لتجني ثمار ما زرعته خلال فصول دراسية ماضية.
وفي ختام تصريحه قدم الدكتور الحسن التهنئة الخالصة لأبنائه الخريجين فهم يجنون ثمرة جهودهم وصبرهم ليكونوا لبنة من لبنات وطن الخير والعطاء.
وسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
|