* جدة نانا السقا
أوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني احمد محمد صوفان أن الدورة الخامسة عشرة لمجلس التنسيق السعودي اليمني التي ستبدأ اجتماعاتها اليوم السبت في العاصمة صنعاء ستقف أمام عدد من القضايا التنموية والسياسية باتجاه تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال صوفان في تصريح صحفي في صنعاء إن المجلس سينظر خلال اجتماعه في آلية مقترحة من اللجنة التحضيرية لتنظيم اعمال اللجان المنبثقة من المجلس بما يكفل تعزيز وتطوير العلاقات وتفعيلها إضافة الى عدد من القضايا في الجانب السياسي ومتابعة نتائج اللقاءات الثنائية التي عقدت بين المسؤولين في البلدين وشملت مختلف مجالات التعاون والتنسيق.
وأضاف كما ستشهد هذه الدورة التوقيع على عدد من الاتفاقيات منها اتفاقيته في الجانب السياحي تستهدف تطوير آلية العمل اللازمة لتمكين الشعبين من الاستفادة في المجال السياحي سواء في الجانب الثقافي أو الامكانات المتاحة في عملية الترويح السياحي وتأهيل العاملين في السياحة وتطوير المواقع السياحية والثقافية، كما سيتم التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال التدريب المهني والفني.
وأشار إلى ان هناك اتفاقيات ثنائية سيتم توقيعها في اطار مجلس التنسيق تشمل اتفاقية بين المركز الوطني ودائرة الملك عبدالعزيز تستهدف تنظيم العلاقة بين المركزين وتبادل تجارب العمل واتفاقية بين المركز اليمني لتنمية الصادرات ومجلس اتحاد الغرف التجارية السعودية إلى جانب التوقيع على برنامج للتعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين تستهدف ايجاد آلية عمل تنسيقية بين القيادتين في الوزارتين بشأن تنسيق المواقف المتعلقة المتعلقة بالشؤون الاقليمية والدولية.
وبيّن انه سيتم ايضا وضع حجر الاساس لبعض المشاريع والمعاهد الفنية والمهنية والتقنية التي يقوم الصندوق السعودي للتنمية بتمويلها.
|