* القدس المحتلة - غزة - الوكالات:
أعلن الجيش الاسرائيلي انه اعتقل ليل الخميس الجمعة 12 فلسطينيا في الضفة الغربية معظمهم من ناشطي حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يشتبه بتورطهم في هجمات.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان ستة منهم اعتقلوا في الخليل جنوب الضفة الغربية والآخرين في شمال الضفة.
وقال مسؤولون أمنيون ونشطاء ان قوات الأمن الفلسطينية ألقت القبض من جانبها على خمسة نشطاء بتهم اطلاق قذائف مورتر على مستوطنات يهودية في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية وهي ائتلاف للنشطاء لرويترز ان الشرطة الفلسطينية ألقت القبض على عضوين في مخيم خان يونس للاجئين في جنوب قطاع غزة وثلاثة قياديين بعد ظهر الخميس في مدينة غزة.
وأكد مسؤول أمني فلسطيني اعتقال النشطاء الخمسة قائلا: ان السلطة الفلسطينية ملتزمة بمعاقبة منتهكي وقف لاطلاق النار قبلته قيادات أهم ثلاث جماعات للنشطاء الفلسطينيين.
وحثت اسرائيل والولايات المتحدة السلطة الفلسطينية على تفكيك جماعات النشطاء الفلسطينيين بما في ذلك تلك التي وافقت على الهدنة.
وقال متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية ان الجماعة هيئة مستقلة ترك أعضاؤها الجماعات الأخرى التي قبلت وقف اطلاق النار يوم الاحد.
وأضاف قائلا: «صلاتهم بهذه الجماعات - حماس والجهاد الاسلامي وفتح - انتهت عندما انضموا الى لجان المقاومة الشعبية».
ومن جانب آخر وصف الدكتور محمود الزهارالناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس الاجتماع الذي عقده وفد من قادة الحركة مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» في غزة يوم «الخميس» بأنه كان ايجابيا.
ورحب الزهار في تصريحات أوردها راديو لندن أمس «الجمعة» بالبيان الصادر عن «أبومازن» والذي دعا فيه اسرائيل الى اطلاق سراح السجناء الفلسطينيين والانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها منذ بداية الانتفاضة الأخيرة قبل نحو ثلاث سنوات.
وأشار الى أن هذا الاجتماع يأتي في سياق الاجتماعات المتكررة بين الجانبين والتي من المتوقع أن تستمر من أجل استمرار بحث التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وكان الاجتماع بين «أبومازن» وحماس قد بحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في ضوء الهدنة المعلنة من جانب حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية.
ومن المقرر ان يكون قد عقد أمس لقاء بين حركة الجهاد الاسلامي ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس لابلاغه ب«الخروقات» الاسرائيلية للهدنة.
وقال القيادي في الجهاد الاسلامي محمد الهندي ان ممثلي الحركة «سيعرضون الخروقات الاسرائيلية بما فيها اغتيال أحد أعضاء كتائب الأقصى في قلقيلية في الضفة الغربية يوم الخميس وانتهاك حرمة الأقصى بالسماح لليهود بزيارته وسيستمعون الى ما سيطرحه حول التطورات في الفترة الأخيرة».
وأكد الهندي ضرورة اعتماد «موقف محدد اذا تكررت الخروقات الاسرائيلية للهدنة وان نقيم جميعا مثل هذه الخروقات فنحن شركاء وننظر بخطورة لها لأنها توتر الساحة الفلسطينية».
|