* واشنطن أ.ش.أ:
أعرب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير» عن قلقه مما أسماه بتباطؤ مجلس النواب الأمريكي في الموافقة على مشروع قرار يدين التعصب والعنف ضد مسلمي وعرب أمريكا، في الوقت الذي مرر مجلس الشيوخ الأمريكي نسخة مشابهة من القرار في الثاني والعشرين من مايو الماضي.
ويقر مشروع القرار بدور المسلمين والعرب في خدمة المجتمع الأمريكي على كافة الأصعدة.
كما يشير إلى طبيعتهم المسالمة وإلى التزامهم بالقوانين واسهامهم في بناء المجتمع الأمريكي.
وقالت كير أن تباطؤ مجلس النواب في تمرير مشروع القرار يعبر عن افتقار قيادات المجلس للرغبة السياسية الكافية لتمرير القرار بشكل سريع يعبر عن مساندتهم لمضمونه الذي يدين التعصب ضد المسلمين والعرب في أمريكا.
ووصفت كير القرار «في حالة تمريره» بأنه سوف يمثل خطوة إيجابية على صعيد تأييد أعضاء الكونجرس للمسلمين والعرب في أمريكا ولقضاياهم.
ودعت مسانديها في أمريكا وخارجها الى المشاركة في حملة اتصال فورية ومكثفة بأعضاء الكونجرس وقياداته لمطالبتهم بتمرير مشروع القرار في أسرع وقت كما أعربت عن تقديرها لأعضاء الكونجرس الذين بادروا برعاية القرار منذ تقديمه في الرابع عشر من مايو الماضي وحتى الآن والذين يبلغ عددهم 46 عضوا.
ويقول مسؤولون في كير أن عدم تمرير مجلس النواب الأمريكي لمشروع القرار حتى الآن قد يعد مؤشرا على وجود معارضة داخل المجلس للمشروع الذي يدين التعصب والعنف ضد المسلمين والعرب في أمريكا على الرغم من صيغته الموضوعية.
ويطالب مشروع القرار بما يلي:
«1» التعبير عن قلق مجلسي الكونجرس من الجرائم المدفوعة بالتحيز والعنصرية الموجهة ضد الأمريكيين من ذوي الأصول المسلمة والعربية والجنوب آسيوية والسيخ.
«2» الإعلان عن أهمية حماية حقوق وحريات جميع الأمريكيين بما في ذلك أبناءالفئات السابقة.
«3» ادانة التعصب وأعمال العنف ضد أي أمريكي بما في ذلك أبناء الفئات السابقة.
«4» دعوة سلطات تنفيذ القانون على المستويات المحلية والفيدرالية وعلى مستوى الولايات للعمل على منع جرائم التحيز ضد جميع الأمريكيين بما في ذلك أبناء الفئات السابقة.
«5» دعوة سلطات تنفيذ القانون على المستويات المحلية والفيدرالية وعلى مستوى الولايات للعمل بقوة على التحقيق في محاكمة الجرائم التي قد تقع في حق الأمريكيين من ذوي الأصول المسلمة والعربية والجنوب آسيوية والسيخ.
|