* عفيف - محمد السويطي:
عم الاستياء والاستنكار أوساط المواطنين في محافظة عفيف تجاه التفجيرات الارهابية البشعة التي سقط من جرائها ضحايا أبرياء كثر.. وقال المواطن خالد العتيبي هذه الأعمال الاجرامية الشنيعة غريبة على شعبنا ومجتمعنا ولا تمثل القيم الاسلامية السمحة التي يتحلى بها أبناء شعبنا.. لقد ارتكب هذه الجرائم قلة منحرفة انجرفت وراء تيارات فكرية خاطئة وأفكار هدامة لا تمت للاسلام بصلة لا من قريب ولا من بعيد.
وقال المواطن سعد العلي ان ما تم من التفجيرات التي استهدفت أناسا أبرياء هو بحقيقته ارهاب بكل معنى الكلمة. نعم ارهاب خالص أدى لسقوط الأبرياء قتلى وجرحى جراء تصرفات رعناء لقلة من الناس المرضى عقليا وفكريا والذين غرر بهم من قبل جهات حاقدة على بلدنا وتقدمنا واسلامنا الصحيح وعلينا جميعا ان نواجههم بكل قوة حتى يتم القضاء عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا الجزاء العادل.
واستغرب المواطن فهد العواجي هذه الأعمال الارهابية التي تمت في بلاد الأمن والأمان والاستقرار. ويؤكد ان منفذي هذه الجرائم هم مجرمون جبناء يعملون في الظلام لزعزعة الأمن والأمان الذي ننعم به ولكن لن ينجحوا في مسعاهم الخبيث لأن بلدنا وبحمد الله ينعم بالاستقرار والسكينة منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز الذي أرسى أسس هذه الدلة على قيم الخير والعدل والاسلام الصحيح وعمل رحمه الله على تحقيق الأمن الذي استمر حتى الآن بجهود مخلصة لرجال الأمن في كل أنحاء بلادنا وبدعم ورعاية كاملة من قيادتنا الرشيدة.
وطالب المواطن سطام الخريجي بانزال العقاب بالمجرمين القتلة الذين أقدموا على هذه الأعمال الاجرامية مستهدفين نشر الرعب والارهاب وتوجه الى جميع المواطنين بأن يكونوا خير عون لرجال الأمن في تعقب هؤلاء القتلة وملاحقتهم والتضييق عليهم حتى ينالوا الجزاء الذي يستحقونه وفق الشرع الاسلامي الحنيف. لقد كانت بلادنا على الدوام موئلاً للأمن والاستقرار بفضل من الله ثم بجهود قيادتنا الحكيمة وستظل كذلك على الدوام ولن ينجح قلة من الارهابيين في تغيير هذه الصورة المشرقة لبلادنا التي تسير على النهج الاسلامي الحنيف. من جانبه استنكر المواطن مشاري العتيبي هذه الأعمال الارهابية وتساءل ما ذنب هولاء الأبرياء الذين سقطوا قتلى وجرحى وهم يمارسون أعمالهم في مكاتبهم أو يقضون أوقاتهم في منازلهم.. انها جريمة كاملة قام بها مجرمون انشقوا عن الاسلام وتخلوا عن كل قيم أو أخلاق مقابل انجرارهم وراء الأفكار المتطرفة الهدامة التي تصر على قتل الأبرياء متناسيين ان الاسلام حرم ذلك وعده من كبائر الأمور ونهى عنه.. وأضاف «أين هؤلاء من سماحة الاسلام؟» أين هم من قيم الاسلام وأخلاقه ومبادئ القرآن الكريم؟ أين هم من السيرة النبوية الشريفة؟ لقد ضربوا بعرض الحائط كل ذلك وانساقوا وراء أهوائهم وشرورهم ونفوسهم المريضة ولابد من ان ينالوا ما يستحقون جراء ما ارتكبوه من جرائم لا تمت للاسلام بصلة.
|