* الأحساء - رمزي الموسى:
انتعشت حركة البيع والشراء في أسواق الأحساء التجارية خلال هذه الأيام بعد ركود عم الأسواق خلال الفترة الماضية، وذلك مع اقتراب موسم الأعراس الجماعية التي تشهدها المحافظة كل عام تتزامن مع عطلة نهاية العام.
«الجزيرة» التقت بعدد من أصحاب المحلات التجارية للوقوف على هذه الحركة ورصدها.
أسواق الذهب
تحدث عن هذا الجانب المواطن علاء البقشي صاحب احد محلات الذهب الذي اكد ان موسم الأعراس الجماعية يكون له وضعية خاصة من قبل أصحاب المحلات، حيث الاستعداد بجلب البضائع الجديدة والموديلات الحديثة التي تتناسب مع ما تتزين به العروس في الحجم والنوعية. وعن سعر الذهب اوضح البقشي ان وضع الاسعار شبه مستقر والعروس ستشتري الذهب مهما كان سعره، فمنذ القدم اعتادت المرأة العربية على اقتناء الذهب كمعدن ثمين خاص بالمرأة وهذا بحد ذاته راجع لعادات قديمة متوارثة، حيث مازال من النساء من يرغب في شراء كمية كبيرة من الذهب دفعة واحدة قد تصل قيمتها 100 الف ريال او يزيد.
أسواق الأثاث
كما انتعشت أسواق الأثاث المنزلي وورش النجارة استعداداً لهذا الموسم الذي يعتمد عليه الكثير من أصحاب المحلات لكسب الرزق وتحدث عن هذا الجانب السيد يوسف العمران مشيراً الى ان انطلاق هذه المهرجانات الجماعية للزواج شجع الكثير من الشباب على الزواج لانخفاض التكاليف التي غالباً ما يعاني منها الشباب مشيراً الى ان لمحلات الأثاث وورش التجارة دوراً كبيراً، حيث ان كل شاب سيحتاج الى تأثيث منزله سواء من مقاعد او غرفة نوم وخزائن الى غير ذلك فيكون العمل خلال هذه الفترة مضاعفاً لإنجاز الأعمال موضحاً ان الكثير من الشباب لا يستعد لمثل هذه الأمور إلا مع اقتراب موسم الزواج، مما يضعنا في حرج، حيث ان العمل الجيد يحتاج الى وقت كافٍ لإنجاز العمل المتقن.
أسواق الملابس
تحدث عن هذا الجانب السيد علي الشخص صاحب محل بيع ملابس، بقوله: ان هذا الموسم قد شهدت خلاله محلات بيع الملابس اقبالاً كبيراً وطلباً متزايداً على الملابس النسائية فعادة ما تنتظر النساء وصول اخر الموديلات واحدثها مما يسبب ازدحام الاسواق مع اقتراب موسم انطلاق مهرجان الزواج الجماعي بالمحافظة، مؤكداً ان البضائع في تجدد مستمر وعن استغلال الموسم برفع الأسعار اجاب الشخص : على العكس اصحاب المحلات يضعون العروض المغرية فيكون موسما للتخفيضات، حيث يرغب صاحب المحل جذب أكبر عدد من الزبائن لتصريف بضاعته.
| 
