* بيروت فهد الغريري:
اكد وزير الاشغال والنقل العام اللبناني نجيب ميقاتي على فعالية وتميز الشركات السعودية في مجال التشغيل والصيانة وصنفها ضمن الشركات العالمية في هذا المجال وكان ذلك في تصريح خاص ل(الجزيرة) في حفل افتتاح الملتقى الدولي السنوي الثاني للتشغيل والصيانة في البلدان العربية حيث اشار معالي الوزير الى توجه الحكومة اللبنانية إلى اعطاء حيز للصيانة وان هذا الحيز سيكون للقطاع الخاص وأضاف:
من المفيد التعاون بين القطاع العام والخاص لأن القطاع الخاص اكثر جدارة وجدوى ربما من القطاع العام فمن الطبيعي ان يكون لدينا خطة للتعاون في هذا المجال وسنأخذ خبرة الشركات المشاركة في هذا الملتقى بعين الاعتبار.
وحول آلية هذا التعاون قال:
طبعاً سننتهز مناسبة وجودهم في لبنان لكي نبحث في امكانية التعاون ولكن حتى الآن لا يوجد شيء مخصص في هذا الخصوص.
وعن تقييمه لاداء الشركات السعودية في هذا المجال قال:
«كانت مجالات العمل مفتوحة امام الشركات السعودية وقد تمكنت من تسجيل فعالية واداء عمل مميز وهذا مما اتاح لها ان تكون في مصاف الشركات العالمية».
ومن جانبه شدد سفير المملكة لدى لبنان فؤاد المفتي على اهمية هذا الملتقى والفوائد المرجوة منه مؤكداً على عمق العلاقة بين المملكة ولبنان وزيادة عدد الانشطة التعاونية بين البلدين في جميع المجالات ومنها مجال التشغيل والصيانة مشيراً الى النتائج الجيدة التي تلت اقامة الملتقى في العام الماضي. كان ذلك في تصريح ل(الجزيرة) بعد حضور سعادته لافتتاح الملتقى الدولي السنوي الثاني للتشغيل والصيانة واضاف قائلا:
«نجح الملتقى في جمع كل المعنيين بحيث يستمعون للنظريات الجديدة والتعرف على وسائل الصيانة والتشغيل واهميتها وفي نفس الوقت اظهار هذه المؤسسات والشركات وما تقوم به وتعريف العالم بدورها المهم فلبنان كما نعلم هي عاصمة اعلامية وهي من افضل الدول لاقامة هذا الملتقى الذي نتمنى له للقائمين عليه المزيد من النجاح ان شاء الله فقد اثلج صدري ما رأيته في المعرض او من خلال الكلمات التي ألقيت. اننا ولله الحمد قطعنا شوطاً نفخر به فوجود مثل هذه الخدمات المساندة للتنمية هو عنوان التطور فهو شيء مطمئن. ان كل ما بنيناه برعاية دولتنا الرشيدة هو في أيدٍ أمينة فالصيانة هي الوسيلة للاحتفاظ بقدرات هذه المشاريع الضخمة في كل المجالات بل اني ارجو ان يكون لمثل هذه الحملة وجود في المملكة لان المواطن يجب ان يعلم مدى اهمية هذه الخدمات».
من ناحية اخرى اكد المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس إدارة شركات سمامة على اهمية الملتقى مشيراً الى عزم شركات سمامة على الاستمرار في رعاية مثل هذه المؤتمرات وتطويرها مستقبلا. كان ذلك في حديث ل(الجزيرة) بعد الانتهاء من افتتاح الملتقى الدولي السنوي الثاني للتشغيل والصيانة وحول اهداف الملتقى وامكانية توسع جدول اعماله مستقبلا قال:
هناك هدفان اساسيان: الاول هو رفع مستوى الوعي بأهمية الصيانة والثاني هو تحسين الاداء في مجال الصيانة والتشغيل وبالتالي كل افكار ورؤى تساعد على تحقيق هذين الهدفين لا بد ان نأخذ بها.
وحول تواجد شركات سمامة في لبنان قال:
تواجد محدود جدا فاعمالنا منحصرة في غالبيتها داخل المملكة والخليج وبالذات دبي ونحن نرحب بأن يكون لنا وجود في مختلف الدول العربية ولبنان بالذات لاننا نتوقع له مستقبلاً باهراً في مجال السياحة وبالتالي ستكثر المشاريع والمباني وبصفتنا مختصين في هذا المجال تشغيل وصيانة وادارة لا استبعد اننا ان شاء الله في القريب العاجل نفوز ببعض المشاريع هنا».
|