لو كان في مثلكم شعري وألحاني
دوماً، لاسعدني ما قال وجداني
لكنه في هذه الأيام أتعبني
فالشعر - استاذتي - يبكي لأحزاني
وكم ترددت هل اشدو وقافيتي
خجلى ولكنها تاهت بإعلاني
كي لا اطيل عليك سرد مشكلتي
فسوف أكتبها شعراً بإمعان
فقد كرهت التي أسموها «سابعةً»
انا وفصلي وهذا زاد اشجاني
هي لا تفارقنا دوماً تعانقنا
في جدولي لم تزل تعيا لتلقاني
وكم رأيت حضوري كي اسرحها
لكنها تبقى كيما تحداني
فان أرحت فؤادي كنت شاكرةً
بل كنت ممتنةً الهو برضوان
لولاك اهل لما انشدت - سيدتي -
وليحظ الله من أهديت أوزاني