النقد وبالطبع النقد الادبي الهادف الذي ينبثق نوره وشعاعه بين شخصين او اكثر انما هو مرآة صادقة وصورة ناطقة وكلمات معبرة عن احوال الشخص الناقد العلمية والثقافية.
وحينما نطالع ونقرأ - نقدا ادبيا - لاي كاتب كان فاننا بمجرد قراءته نستطيع ان نعرف مقدرة هذا الناقد من الناحية العلمية والثقافية.
ولكنه حكم ومعرفة دون مستواه الحقيقي.. فالنقد اذن طريق شائك ومسلك وعر وظلام حالك، لا يستطيع احد ان يتخطاه الا بالتسلح واعني به «التسلح بالعلم والمعرفة».
فمنزلة الناقد العلمية والثقافية لابد وان تكون اعلى بكثير من منزلة المنتقد هذا هو المعروف عند الجميع.
اما نقدنا الادبي الحاضر الذي حمله البعض وليسوا اهلا لذلك فهذه مشكلة «عويصة» ولكن كيف يكون الحل لها؟
لا ادري كيف سيكون الجواب لها من بعض الشخصيات الثقافية. نقدنا الحاضر عند البعض نراه يبين لنا محاسن وعيوب الشخص المنتقد سواء أكانت هذه العيوب جسمانية او اخلاقية وربما يحدث ويولد هذا النقد في بعض الاحيان منازعات وخصومات كما حدث، فما الذي ادخل هذه العيوب بنوعيها في محيط النقد الادبي الهادف.
|