* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
أعرب عدد من المواطنين والمقيمين عن عظيم شكرهم وامتنانهم للقيادات الأمنية في المملكة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على الحملات المكثفة لاحتواء كل ما يتعلق بأمن الوطن وأمن المواطنين والمقيمين في ظروف الهجمة التي تتعرض لها المملكة من الإعلام الخارجي ومن الإرهابيين الذين أساءوا لوطنهم قبل أن يسيئوا للإسلام والمسلمين والوطن.
كما أعرب هؤلاء المواطنون والمقيمون عن ارتياحهم للحملات الإعلامية ونقاط التفتيش التي انتشرت في كل أنحاء المملكة وبصفة خاصة في منطقة الرياض وأكدوا أن هذا دليل وعي الأجهزة الأمنية وملاحقتها لسد الثغرات أمام الإرهابيين والمطلوبين والهاربين من العدالة الشرعية، حيث تقبل الجميع عملية التفتيش بروح التجاوب مع رجال الأمن الذين يقفون طوال الليل والنهار كل ذلك من أجل الوطن وحمايته.
وليس فقط للقبض على الهاربين ولكن لتأمين واشعار المواطنين والمقيمين بأن الأمن مستتب وأن هذه البلاد ستظل بإذن الله آمنة مطمئنة وتمنى هؤلاء المواطنون والمقيمون الاستمرار في تلك الحملات الناجحة والموفقة، وأنهم يد واحدة من أجل الوطن ومواطنيه.
«الجزيرة» ضمن تحقيقاتها الميدانية تلتقي بهؤلاء المواطنين والمقيمين. وهذه الحلقة خصصناها لشرق وشمال مدينة الرياض لنسلط الضوء على هذه الجهود الكبيرة، من أجل الوطن الغالي.
قوة المهمات والواجبات الخاصة
تتابع «الجزيرة» من خلال جولتها الميدانية جهود كافة القطاعات الأمنية وفي البداية التقينا بالعقيد عبدالرحمن ناصر الهلال قائد قوة المهمات والواجبات الخاصة فقال: حقيقة ان الجميع سعيد وهو يؤدي هذه الرسالة العظيمة وكما تشاهد أحدى فرق قوة المهمات والواجبات الخاصة وهي تقوم بما هو مطلوب منها والحمد لله هذا بفضل الله ثم بفضل اهتمام قيادتنا الرشيدة.
وقال: الشيء الذي أحب أن أشير إليه هذا الالتفاف وهذا التلاحم كله من أجل الوطن. الجميع يتعاون ويقابل عملنا بكل سعادة غامرة، بل يسعدنا حينما نسمع كلمات الإشادة والتقدير لهذه المهام التي يقوم بها رجال الأمن.
والكل يعرف حقيقة المهام الموكلة لقوة المهمات والواجبات ومسؤولياتها.
نسأل الله أن يديم علينا نعمة السلام والأمن والأمان.. وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين.
قوة الطوارئ الخاصة والجهود الكبيرة
كانت جولتنا هذه المرة في شرق الرياض حيث تابعنا جهود وخدمات احدى فرق قوة الطوارئ الخاصة والحملات الأمنية الموفقة وكانت البداية مع الملازم أول مظلي إبراهيم عبدالرحمن القحطاني من قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض، فقال: الحمد لله كما تشاهدون وتتابعون هذه الحملات الموفقة التي سعدنا وفرحنا كثيراً بتجاوب وتقبل المواطنين والمقيمين لنسمع منهم الكلمات الجميلة، والترحيب الحار والثناء على هذا العمل ومن تلك الكلمات التي نسمعها أثناء قيامنا من المواطنين «قواكم الله وأعانكم» هنيئاً لكم وأنتم تحرصون على المساهمة في خدمة هذا الوطن.
ويضيف الملازم القحطاني قائلاً: إننا مجندون لخدمة هذا الوطن ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان.
ونلتقى بالمواطنين
وبالقرب من استاد الملك فهد التقت «الجزيرة» بعدد من الأشخاص تحدثنا معهم فقالوا: نتمنى أن تستمر هذه الحملات الأمنية، فهي مهمة للغاية وتسهم في الحفاظ على أمن الوطن. الشيء المفرح تعاون الجميع مع رجال الأمن لأن الهدف واحد هو أمن هذا الوطن.
وقال المواطن سعيد الرشودي: أولاً أهنئ رجل الأمن في بلادنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذه الإنجازات الأمنية وهذه الجهود الكبيرة.. إننا فرحون ومستبشرون بهذه الحملات ووطننا سيبقى واحة للأمن والاطمئنان بإذن الله رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين، إن مما يدعو للفخر مشاهدتنا رجال الأمن في الشوارع وفي الطرقات في الليل والنهار وهم عين ساهرة على أمن هذا الوطن.
المطلوب أن نكثف التعاون معهم وأن تتسع صدورنا لكل شيء من أجل الوطن وحمايته.
وقال المواطن عبدالله الشهراني: أولاً أشكر «الجزيرة» على هذه التحقيقات الصحفية المميزة التي تسهم بلا شك في التعريف بجهود رجال الأمن.
والشيء الذي يفرح هذا الالتفاف وهذه المحبة لهذا الوطن فحينما نتابع ونتعرف على مشاعر المواطنين يبرز لنا مدى التلاحم. شكراً لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ونسأل الله العون والتوفيق.
وقال المواطن صالح ابراهيم الخميس: إننا والحمد لله نعيش في أمن وأمان وهذه الحوادث التي وقعت لن تؤثر علينا فنحن أمة واحدة وأسرة واحدة.
لقد شاهد الجميع هذا التلاحم وهذه المحبة ونقدر جهود رجال الأمن ونسأل الله لهم التوفيق.
«الجزيرة» في الجنادرية
كما واصلت «الجزيرة» لقاءاتها حيث التقت بالسيد عثمان محمود من السودان الشقيق، فقال: الحمد لله، نحن هنا في بلادكم نسعد بهذه الطمأنينة وهذا الأمن ولم نشعر بالغربة لأننا في وطننا الثاني.. نبارك لرجال الأمن جهودهم.. المطلوب منا التعاون مع رجال الأمن من أجل هذا الوطن ومواطنيه. وجدنا الأمان والعيش الحلال والرعاية، فمن الواجب أن نقدر ذلك خير تقدير.. شكراً للملك فهد على رعايته واهتمامه بنا نحن المقيمين.
وقال المواطن حسين سيد من مصر: حقيقة الكل وأنحاء الدنيا يتحدث عن الأمن في المملكة والطمأنينة وأنا أعيش في المملكة منذ (5) سنوات وأشعر بالراحة والسعادة ونطالب بأن تستمر هذه الحملات لاستئصال من غرر بهم للإساءة لهذا الوطن المسلم.
وقال المواطن عوض بن محمد: مرحباً بجريدة «الجزيرة» ونشكرها على هذه الأعمال الكبيرة لأن التوعية مطلوبة وهذه الأعمال لها دور كبير في ذلك.
نقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على جهوده ونسأل الله له العون والسداد وعلى الجميع التعاون مع رجال الأمن، لأننا كلنا رجال أمن وعين ساهرة على هذا الوطن.
|