ليس هذه الدعوة كما يظن البعض (دعوة تعصب) وإنما دعوة للتفكر والتأمل مع هذا الفريق العريق.
المشاهد والمتتبع لمسيرة هذا الزعيم يجد اختلافاً كبيراً جداً بينه وبين الفرق الأخرى من جميع النواحي.
دعني أخي القارئ أبحر بك ولو قليلاً مع هذا الفريق لتكتشف بنفسك سر الإعجاب الذي يكنه الكثير لهذا الفريق.
أولاً: الإدارة: يتساءل الكثير عن السر في ابتعاد الكثير عن ترشيحات الرئاسة حتى يصبح هذا الكرسي شاغراً وقتاً طويلاً مما يسبب ازعاجاً لدى محبي هذا الزعيم ولكن المميز في هذا الموضوع هو تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة تأكيدا على حب هذا الفريق ودعمه وان هذا الكرسي مسؤولية كبيرة لمكانة هذا الزعيم في نفوسهم وعدم المخاطرة تفانيا في خدمة الفريق الهلالي.
ثانياً: النجوم يمتلك الزعيم سلسلة من اللاعبين النجوم لاتغيب أبدا فإن غابت ظهرت نجوم أخرى فمسيرته لاتتوقف بتوقف نجم كغيره من الفرق الأخرى وهذا سر من أسرار الإبهار الهلالي.
ثالثاً: البطولات: الخزينة الهلالية مملوءة بالإنجازات التي يفخر بها كل منتمٍ الى هذا الكيان فجميع البطولات الداخلية والخارجية له نصيب كبير منها مما زاد من انتشار اسمه والاعجاب به حتى ان لم يكن من المنتمين إليه.
رابعاً: أعضاء الشرف: يجب على جميع الإدارات الأخرى الاقتداء بتعامل وتفاعل أعضاء الشرف الهلالي من حيث الدعم اللامحدود والمعقول والتعامل مع المشكلات والمعوقات بهدوء وعقلانية والالتفاف حول الفريق والوقوف مع بعض يداً واحدة مما ساعد كثيرا على بناء هذا الكيان العملاق.
خامساً: الإعلام الهلالي: إعلام مميز يمتلكون فن التعامل بحنكة وأدب تهمهم المصلحة العامة لايملون ولا يكلون يتعاملون بواقعية وشفافية فالصراحة عنوانهم والمنطق في كتاباتهم فهم أيضا سر من أسرار التميز والإبداع.
سادساً: القاعدة الجماهيرية:
كل ماذكر جعل لهذا الزعيم محبين من كل مكان حتى انه لاتطأ قدم هذا الفريق إلا وجماهيره في انتظاره والمميز في هذه الجماهير التفاني والإخلاص لهذا الزعيم ويمتلكون ذائقة عالية وتشجيعاً مهذباً تأسرك أعدادهم وتعجب لأفراحهم فهم السند الحقيقي لهذا الزعيم.
(*) الرياض
|