|
|
في البطولة الآسيوية والتي أقيمت في لبنان في العام 2000 ومع خسارة المنتخب السعودي لمباراته الافتتاحية أمام المنتخب الياباني بأربعة أهداف تساءلت حينها ما سر هذا التطور الكبير في مستوى الكرة اليابانية فما زال نهائي البطولة الآسيوية لعام 1992 عالقا في ذهني ومع أن المنتخب السعودي خسر المباراة النهائية بهدف يتيم إلا أن المنتخب الياباني لم يكن بذلك المستوى الذي يؤهله لمنافسة المنتخب السعودي وعاد بعدها منتخبنا للتربع على عرش الكرة الآسيوية في العام 1996 بعد أن خرج المنتخب الياباني من الدور ربع النهائي ولكن المنتخب الياباني عاد مرة أخرى إلى قمة الكرة الآسيوية وأعاد سيناريو عام 92 وفاز باللقب وبهدف يتيم أيضا ولكن هذه المرة بمستوى كبير مع أنه كان يفتقد لخدمات أفضل لاعبيه هديوتشي ناكاتا والذي كان محترفا لنادي بيروجيا الايطالي في ذلك الحين والذي فضل البقاء مع ناديه على الانضمام للمنتخب الياباني ومنذ العام 2000 ومستوى المنتخب الياباني من حسن إلى أحسن فتأهل لدور ال 16 من بطولة كأس العالم بينما كان منتخبنا يخسر بالثمانية وبعد المستوى الكبير الذي قدمه المنتخب الياباني في كأس العالم أصبح اللاعب الياباني مطلوبا في أوروبا وخاصة بعد تألق هديوتشي ناكاتا في أفضل دوري في العالم الكالتشيو الإيطالي، ولنتوقف عند هذه النقطة ونعود بالذاكرة للأسبوع الماضي وتحديدا لبطولة القارات التي أقيمت في فرنسا وحقق لقبها المنتخب الفرنسي فخلال هذه البطولة قدم المنتخب الياباني عروضا قوية فسحق المنتخب النيوزلندي بثلاثية ثم خسر اما المنتخب الفرنسي مع أنه كان صاحب الأفضلية في اللقاء وأخيرا خسر أمام المنتخب الكولمبي ومع انه لم يتأهل للدور الثاني إلا أنه كسب احترام الجميع وباتت أوروبا كلها تعلم أن هناك خطراً قادما من الشرق وان هذا المنتخب سيعيد رسم خارطة الكرة في العالم، قد يقول البعض بأني أبالغ ولكن للأسف هذه هي الحقيقة وأقول للأسف لأني أرى المنتخب الوطني في مكانك سر وإلى هنا أقف. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |