ومن يتبنى هذا البحث؟!

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان لي شرف الاطلاع على ما نشر في صفحة «محليات» يوم الاحد الموافق «29/4/1424ه»، وما قام به استاذ علم الاجتماع المساعد الدكتور سعود بن عبدالعزيز الرشود وفقه الله من إعداد بحث بعنوان «انحراف الاحداث في المملكة»، والذي من خلاله اشكره جزيل الشكر كمواطن آلمه ما تمر به بلده من محنة نسأل الله العلي القدير ان يحفظ على بلادنا أمنها وإيمانها وقيادتها.
لقد قام البحث بتلمس الجرح الذي لايزال ينزف ويحتاج الى علاج فوري لايحتمل التأخير، حيث بدأ هذا الجرح أن يفقد الجسم دمه الطاهر النقي وبدأت تستشري فيه بعض الامراض التي قد تؤدي بهذا الجسم الى ضعف من بعد قوة اذا لم يقم المسعف بسرعة وضعه بين يدي الجراح الماهر لكي يقوم بكل امانة كلفه بها الله بتطهير هذا الجرح.
سعادة رئيس التحرير ما اعنيه هنا لا يخفى على ذي لب تشبع حباً وخوفاً على شباب وطنه وحرصاً على عودة الامن الذي فقد هذه الايام بسبب جوهري ومهم جداً تطرق اليه الباحث.
قد نكون نحن كولاة الامر مساهمين دون إدراك منا وبجهل مفرط لم ندرك عواقبه في هذا التفكك الاجتماعي الوطني، فإذا غابت وطنيتنا داخل بيوتنا فلا عجب ان تغيب خارجها.
سعادة رئيس التحرير.. ما تطرق اليه الباحث من نسب تستوجب الوقوف عند بعضها والتي تحتاج الى تبني هذا البحث ووضعه موضع الدراسة والتنفيذ وتلمس الخلل ومعالجته وألا يكون الغاية منه نشره على صفحات الجرائد فقط او يكون حبيس الادراج كغيره من البحوث.
السؤال الذي يحتاج الى اجابة يا سعادة رئيس التحرير هو من سيتبنى تفعيل اهداف هذا البحث؟