* الرياض - شيخة القحيز:
شدد معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الامين العام لرابطة العالم الاسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، على اهمية الاستفادة من «الانترنت» في الدفاع عن الاسلام، والتصدي لمحاولات تحريف آيات القرآن الكريم وسوره، مشيرا الى ان مؤسسات معادية تنشط في العبث بكتاب الله العظيم من خلال مواقع عديدة على «الانترنت».
واوضح معاليه ان رابطة العالم الاسلامي تلقت العديد من التقارير من مكاتبها ومن المراكز الاسلامية التي تشرف عليها في الخارج تحذر من الهجمة على الاسلام عبر مواقع مشبوهة، أسستها مؤسسات صهيونية معادية تشن حربا ثقافية عقدية، لتشويه صورة الاسلام، وعرضه عرضا مخالفا لحقيقته، وتقديم سور القرآن وآياته بشكل مغلوط مزور.
وقال معاليه: ان حجم الهجمة على الاسلام والقرآن الكريم عبر الانترنت كبير جدا بينما تصدي المسلمين لدحضها بواسطة الجهاز نفسه ما زال ضعيفا، ودعا معاليه المؤسسات الاسلامية والثقافية في العالم الاسلامي للتعاون والتنسيق في مجال المعلومات، وطالب بالاسراع في وضع خطة تتضمن:
1- رصد مواقع الهجوم على الاسلام وعلى كتاب الله العظيم، وعلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الانترنت، وتبادل المعلومات في ذلك مع وسائل الاعلام والمؤسسات الاسلامية.
2- اعداد الردود المناسبة على محاولات تحريف كتاب الله، وارسالها الى تلك المواقع، وطلب نشرها تصحيحا لمضامين النصوص الخاطئة.
3- التوسع في افتتاح مواقع على شبكة الانترنت خاصة بالدفاع عن الاسلام، والتصدي لمحاولات تحريف كتاب الله، وكذلك الدفاع عن خاتم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
واعرب د. التركي عن الامل في ان تتجاوز المؤسسات الاسلامية مرحلة القصور في استخدام «الانترنت» وجعله وسيلة دعوية تشارك في التصدي للحرب الثقافية التي تشنها الجهات المعادية على الدين الخاتم، الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لجميع الناس: {قٍلً يّا أّيٍَهّا النَّاسٍ إنٌَي رّسٍولٍ اللّهٌ إلّيًكٍمً جّمٌيعْا }.
واختتم د. التركي تصريحه مبينا ان رابطة العالم الاسلامي انشأت قسما للمعلومات يتابع القضايا المثارة ضد الاسلام والمسلمين، ودعا معاليه مؤسسات الاعلام الاسلامية للتعاون مع الرابطة في مجال المعلومات والتصدي للدفاع عن شرف الامة، والرد على الخطط الخبيثة التي تسعى الى تشويه الاسلام وتحريف
القرآن الكريم، مشيرا الى ان هذه الخطط ستبوء بالفشل والخسران، كما كان مصير خطط
|