* الجزائر الوكالات:
منعت السلطات الجزائرية زعيمي الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة عباسي مدني وعلي بلحاج اللذين أفرج عنهما أمس الاربعاء من ممارسة أي نشاط سياسي.
وجاء هذا المنع على لسان مصدر مسؤول بعد ساعات من اعلان الافراج عن الاثنين بعدما أمضيا في السجن أكثر من عشرة أعوام عقب الغاء انتخابات عام 1992 التي كانت الجبهة مرشحة للفوز فيها وهو ما اثار أعمال عنف استمرت على مدى عقد.
ووضع مدني قيد الاعتقال المنزلي منذ عام 1997 في العاصمة فيما أودع بلحاج الاصغر سنا والاكثر شعبية المعروف بخطبه النارية في سجن عسكري على مسافة30 كيلومترا من العاصمة.وتوجه بلحاج على الفور فور اطلاق سراحه الى مسجده في حي القبة لاداء الصلاة حيث كان في استقباله نحو مائة من أنصاره، ولم يدل بأي تصريح.
|