مع ولوج اليوم الأول من النصف الثاني 2003م والذي يبدأ معه الترقب للمراكز المالية للشركات جرت عمليات كروفر شرسة في سوق الأسهم وخصوصاً في سياق تنفيذ العديد من الصفقات التنشيطية والتي يبدو أنها لم تذهب بعيداً عند ملاكها في مقدمة الصفقات المنسقة الواضحة تنفيذ عدة صفقات كبرى في سهم الكهرباء الأولى 5 ،1 مليون سهم بسعر 5 ،74 ريالاً والثانية 5 ،1 مليون سهم بسعر 75 والتي تحتل مبلغ 5 ،112 مليون ريال 5 لكل منهما ويلاحظ من بداية الاسبوع محاولات جادة من قبل صناع الكهرباء في اقناع المتداولين في الدخول في السهم حيث أخذ السهم سلوك انحدارياً منذ بداية الاسبوع ومنها ما جرى أمس في تنفيذ صفقات كبرى تنشيطية ومن الصفقات الأخرى في سهم العقارية والتي نفذ فيها ثلاث صفقات وهي 737 ألف سهم بسعر 161 ريالاً و 400 ألف سهم بسعر 160 ريالاً و 373 ألف سهم بسعر 160 ريالاً .
وتمثل قيم تلك الصفقات الاجمالية ما مجموعه 242 مليون ريال ليرفع سعر السهم إلى 5 ،165 ريالاً كحد أعلى ليغلق عند 75 ،162 ريالاً ونفذ صفقة في سهم زجاج والتي بلغت قرابة 250 ألف سهم بسعر 70 ريالاً ليتفاعل السهم إلى 75 ،74 ريالاً ليغلق عند 25 ،71ريالاً وكذا نفذ صفقات في الغاز رافعة سعر السهم إلى 25 ،147 ريالاً كحد أعلى مقفلاً عند 145 ريالاً ويبدو ان أمس أصبح يوماً حافلا بالصفقات والتي رسمت علامات استفهام لدى المتعاملين عن مدى صحتها بعدم كونها صفقات تنشيطية الهدف منها دب الحياة في طلبات السهم وتفعيله في السوق وهو ما لم تتفاعل معه بشكل كبير تلك الشركات لكون الحذر ارتسم على قرارات المتعاملين في السوق حيث مالت السوق في ختام التعاملات إلى التراجع لتحقيق جني أرباح في الاتصالات والتي حركت تعاملات السوق والتي بلغت 75 ،398ريالاً كحد أعلى لتغلق عند 39425 ريالاً مع تفشي شائعات أرباح الشركة للربع الثاني والتي تباينت بحدة وهو ما يظهر بجلاء مدى قدرة إدارة الشركة تسرب أي معلومات عن المركز الثاني 2003م مما أرجح قرارات المتعاملين في أوامر الشراء والبيع في سهم الاتصالات .
وجرت عمليات بيع في سابك والأسمدة واللتان أقفلتا عند 5 ،206 - 75 ،168 ريالاً وعاد سهم بنك الرياض والأمريكي خالي أرباح النصف الأول مما سبب ذلك جميعاً هبوطاً إضافياً للمؤشر فاقداً 17 نقطة ليغلق عند مستوى 3595 نقطة كاسراً حاجز 3600 نقطة وبلغ حجم التداولات 25 مليون سهم وصلت كلفتها 152 ،3مليار ريال.
|