* الرياض - وسيلة الحلبي:
أعلن الأمير تركي بن طلال، الذي يزور فلسطين نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية (أجفند)، أن برنامج الخليج العربي يعتزم تنفيذ عدد من المبادرات التنموية في فلسطين فقد صرح الأمير تركي بن طلال الذي يزور فلسطين حاليا عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الفلسطيني أبو مازن في رام الله انه تم طرح مبادرة تأسيس بنك الفقراء في فلسطين، وفتح فرع للجامعة العربية المفتوحة في غزة، ومشروع صحة الاسرة العربية.وأوضح الأمير تركي انه اطلع رئيس الوزراء الفلسطيني على آخر مراحل تنفيذ المبادرة العاجلة التي يتبناها الأمير طلال بن عبدالعزيز لمساعدة الشعب الفلسطيني والخطوات التي قطعتها المبادرة بالتنسيق مع برنامج الامم المتحدة الانمائي ومنظمة التعاون ومنظمة أنروا، كما تطرق سموه الى بحث مسار عدد من المشروعات التي يجري تنفيذها في فلسطين بتمويل من (أجفند) خاصة تلك المتعلقة بالطفولة وصحة الاسرة وتنمية المرأة الفلسطينية.
من جهة أخرى وعقب لقائه مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقره برام الله أكد الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) الذي يرأسه الأمير طلال بن عبدالعزيز، سيواصل تقديم الدعم التنموي للشعب الفلسطيني بما يعزز مسيرة السلام العادل الذي يعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في الحرية والخلاص من الاحتلال وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.وأوضح الأمير تركي أنه نقل إلى الرئيس عرفات حرص الأمير طلال على إسهام (أجفند) والمؤسسات التنموية الأخرى التي يرعاها سموه، في مساعدة الشعب الفلسطيني على صون هويته العربية وتعزيز منظمات المجتمع المدني التي تضم الشعب الفلسطيني.وناشد الأمير تركي بن طلال المنظمات الأممية والدولية والإقليمية وصناديق التمويل التنموي توجيه مزيد من الاهتمام للتنمية في فلسطين، ومساعدة هذا الشعب الصابر على تجاوز المحنة.
ولفت الأمير تركي إلى أن جميع طروحات السلام مهما بدت محكمة ستكون هشة وقاصرة، بل فاشلة إذا لم تضع أولوية للتنمية التي تختزل الحقب العجاف التي عاشها الفلسطينيون.
|