(خديجة عبدالله) إحدى سيدات الأعمال السعوديات (في منطقة جدة). نجحت في مضمار النشاط التجاري النسائي حتى استطاعت أن تحصل على توكيل أربع شركات عالمية، وتكون المسؤولة عن اللجنة الاقتصادية لسيدات الأعمال العربيات. بَنت مجدها التجاري قبل 20 عاماً، عندما أخذت نصيبها من تركة والدها واتجهت نحو الاستثمار في المطابخ المنزلية.
صرحت مؤخراً بأن الغرفة التجارية الصناعية بجدة (مقر نشاطها التجاري) أهملت سيدات المجتمع، ولم تعد توجّه إليهن الدعوات إذا ما أخذنا في الاعتبار أن مدينة جدة تعد أكبر مركز تجاري يضم (4) آلاف سيدة أعمال. ولعل في تصريحها دافعاً نحو التطرق لواقع المرأة لدينا وكونها تعاني من معوقات تحد من نشاطها الاستثماري تزامناً مع نية مجلس الشورى في عقد لقاء خلال شهر (جمادى الأولى/ يوليه) دعا له عدداً من سيدات الأعمال لمناقشة المعوقات الاستثمارية وإدارة أعمالهن التجارية، آخذين في الاعتبار ارتفاع نسبة النساء في قطاع الأعمال، وفي الحسابات التجارية النسائية التي تشكل نسبة 70%، كذلك فإنهن يمتلكن 20% من أسهم الشركات و10% من الشركات الخاصة و10% من القطاع العقاري بناء على تقرير اقتصادي، هذه القيمة المالية الكبيرة والمؤثرة للمرأة لدينا ستتزايد بشكل أكبر لو أتيحت لها الفرصة للقيام بدورها كاملاً، لإدراك أهل الاختصاص أن أغلب سيدات الاعمال الآن تخرجن من بيوت عائلية تجارية في الغالب ولدينا خير مثالٍ راسخ، كريمات الشيخ سليمان العليان - رحمه الله - أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين، والمؤسس لشركة العليان المالية التي تتضمن أربعة أقسام: (شركة العليان القابضة الاستثمارية، وشركة العليان السعودية القابضة، وشركة الاستثمار في الإصدارات الخاصة، وشركة العليان العقارية)... (فحذام) تدير مكتبهم في نيويورك، و(حياة) تدير مكتبهم في لندن، أما (لبنى وخالد) في الرياض وتعتبر لبنى الرئيسة التنفيذية لشركة العليان المالية...
بجانب مزايا عدة يمتلكنها سيدات الأعمال وأقر بها رجال المال والاقتصاد هيأت لنا فرصة التطرق والإفصاح عن بعضٍ من المعوقات التي تعترض طريقهن والتي منها:
قضية الوكلاء والخسائر الناتجة من ذلك، قلة الدعم من الجهات الحكومية، والبنوك ترفض تمويل مشاريعهن بحجة عدم وجود ضمان، انعدام برامج التأهيل والتدريب لهن في الحقل التجاري، جهلهن بفرص الاستثمار المتاحة لهن، ومعوقات أخرى ستتضح حين انعقاد اللقاء، فقط على سيدات الأعمال حين اللقاء ألا يبحثن عن مجد شخصي فيقللن من شأن صغار المستثمرات بحجة أنهن القادرات على تحقيق عائد اقتصادي يخدم الاقتصاد الوطني.
مداخلة قارئ:
كتب القارئ (أبو ماجد عبدالرحيم) يقول: من شرور وأضرار أفلام الأرضيات والفضائيات في وقفتك الثالثة المتأنية، في عمودك بلا تردد عن الطفل الذي استنجد بالشرطة لتحميه من إرغام والدته على الذهاب للروضة، في الحقيقة أن السبب في ذلك ناجم عن كثرة مشاهدة برامج الأطفال من الفضائيات والأرضيات، فقد عُرضت عدة مشاهد من أفلام الأطفال بعضها عن حيوانات وبعضها عن بشر صغار يتصلون بالشرطة ليشكوا آباءهم أو أمهاتهم حين يضربونهم أو يهددونهم بعمل شيء ما. ومن ثم رسخ في أذهان الأطفال الذين يشاهدون تلك الأفلام الاتصال بالشرطة في حالة قسوة آبائهم عليهم أو حصول خلاف بينهم. وقد اتصل بي طفل فلبيني عمره خمس سنوات ونصف، قبل أشهر طالباً مني أن استدعي له الشرطة ولما سألته عن السبب قال لي أمي وكلاماً آخر كثيراً لم أفهمه حيث كان يبكي متألماً. ظننت بادئ الأمر أن شيئاً ما قد حدث لأمه أو أن أحداً اعتدى عليها أو أن أباه قد ضربها في حالة غضب مما سبب لها أذىً جسيماً، ولكن لم استعجل، بل قمت بالذهاب لهم في السكن الملحق بمكان العمل ولما طرقت الباب فتح لي الفتى وسألني هل أحضرت الشرطة؟ فقلت له لأطمئنه: نعم، هم في الطريق. أين أبوك وأمك؟ فحضرت أمه وهي تضحك ولما سألتها عن المشكلة أخبرتي بأن ابنها كان يلعب بسيارة صغيرة وتسببت هذه السيارة في سكب كوب عصير على الموكيت، فغضبت من ولدها وألقت اللعبة الصغيرة في القمامة، فما كان من الولد إلا أن بكى واستنجد بنا لطلب الشرطة.
دوريات:
التواصل الأدبي قائم ومستمر ما استمرت الأندية الأدبية تغدق علينا بدورياتها، حيث تلقيت العدد الخامس عشر من دورية (الآطام) التي تعنى بالإبداع والدراسات الأدبية والصادرة عن نادي المدينة المنورة الأدبي، كما تلقيت العدد الثاني عشر من ملف (دارين الثقافية) الصادر عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي بالدمام.
ص. ب 10919 - الدمام 31443
|