ظن علماء الحيوان مدة طويلة من الزمن ان هذه القرون تمثل وظيفة آلات التبريد لاجسام الغزلان، ولكن الخطأ في هذه النظرية ان طول القرون كان ينبغي في هذه الحال ان يطاوع الاحوال المناخية، والحال انه يلاحظ ان قرون الغزلان المقيمة في البلدان الباردة ليست اقصر من قرون الغزلان في البلدان الحارة.
لذلك جاء عالم امريكي بنظرية جديدة مفادها ان القرون سلاح طبيعي لهذه الحيوانات، ثم انها دليل المرتبة الاجتماعية، وان كان الذكر متفرداً بها فذلك لانه سيد انواعه ومن وظائفه الدفاع عن الأنثى.
اما نمو القرون فيتم بفعل صنف من الهرمونات الجنسية.
|