* كتب -أحمد العجلان:
انتقل في السنوات الثلاث الأخيرة حوالي عشرة لاعبين من نادي الشباب استفاد منهم عدد من الأندية أبرزها الهلال والاتحاد والأهلي والنصر ودخل لصندوق الشباب مبالغ مادية كبيرة بعد هذه الانتقالات ويعبر بعض الشبابيين عن حزنهم لانتقال لاعبيهم للأندية الأخرى بينما يعتبر تصرف إدارة نادي الشباب واقعيا وسليما لناد يعاني من قلة الموارد المالية كما هو حال جميع الأندية السعودية تقريباً مما يصعب على الإدارة تيسير أمور الفريق إلا بهذا الأسلوب الذي يحقق للنادي مبالغ مادية كبيرة تساعده على صرف مستحقات اللاعبين والعمل على الاستفادة من هذه المبالغ لمستقبل أفضل لهذا النادي ويعتبر ابتعاد الشباب عن البطولات أمرا عاديا لاسيما وانه في مرحلة انتقالية وحسب المنطق فإن الشباب سيكون من أقوى الفرق السعودية بعد سنتين أو ثلاث سنوات حتى لو «باع» لاعبين أو ثلاثة كل سنة فهو يقدم من قاعدته الكروية القوية كل سنة ما لا يقل عن خمسة لاعبين موهوبين يساعدون الفريق وبذلك يصبح الشباب ناديا يعمل بفكر احترافي فعلي سليم في زمن الاحتراف الشكلي الذي تمارسه بعض الأندية.
| 
