|
|
لقد كان الاستاذ عبدالرحمن السماري ومن خلال مقاله اليومي بعنوان مستعجل «نجران والسنين الخضر» بتاريخ الاثنين 16/4/1424هـ واقعياً جداً بعيداً عن العاطفة في كل كلمة ذكرها بأسلوبه الوطني وغيرته المعهودة جعلته يتحدث بكل معاني الصراحة عن تاريخ نجران وكرم وشهامة ابنائها، رسم السماري الاسلوب الحضاري الراقي في وصفه لابناء نجران كل ما ذكره السماري جاء من واقع تجربة لمسها بنفسه وشاهدها على أرض الواقع وقد اعطت هذه التجربة للسماري هاجس الحديث والكتابة بعمق عن مجتمع يستحق المدح والثناء، تكلم عن ارض نجران الخصبة وموقعها السياحي المميز وحنين العودة لاي زائر لها مرة اخرى فنجران مدينة التاريخ والحضارة والآثار العظيمة المميزة تجذب السائح ويدخل قلبه عشقها، تكلم العبقري عن نهضتها في جميع المجالات وهذا حدث بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل متابعة واهتمام وتوجيهات وجه السعد على أبناء الشهامة صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي احدث قفزة مذهلة لا يصدقها العقل في وقت وجيز بفكره الواسع ونظرته الثاقبة التي أوصلت المنطقة الى اعلى المستويات في جميع المجالات، اعطى كل وقته لابراز المنطقة بالوجه الحضاري المتميز ولم يكتف مشعل العطاء بكل هذه الانجازات فقط بل اعاد البسمة والفرح في كل قلب مواطن في منطقة نجران بأعماله الخيرة والانسانية فانني اهنئ كل مثقف وقارئ بوجود كاتب عملاق وطني من الدرجة الاولى كل فرد اخ له في هذا الوطن. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |