* الجبيل - عيسى الخاطر:
ترأس صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة «مرافق» ترأس ظهر أمس الاثنين الاجتماع الأول للجمعية العمومية لشركة مرافق وذلك في مقر الشركة بالجبيل الصناعية وبحضور الرئيس التنفيذي لشركة مرافق المهندس عبدالله بن صالح المرعي والمهندس مطلق بن حمد المريشد نائب الرئيس للخدمات المشتركة لشركة سابك وعضو مجلس إدارة شركة مرافق واعضاء مجلس الإدارة وممثل عن وزارة التجارة ونوقش خلال الاجتماع الميزانية العمومية وحساب الارباح والخسائر عن المالية المستحقة في 13/12/2002م وتقرير مجلس الإدارة للعام المالي 2002م وبعد الانتهاء من الاجتماع تحدث سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود عن الاجتماع وقال: لا يخفى عليكم ان شركة مرافق هذه السنة الأولى لها وتم اليوم استعراض التقرير السنوي وكان تقريرا جيدا والشركة بدأت بداية قوية وهذا نتيجة ما لقيته الشركة من دعم حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وإن شاء الله سينعكس هذا على توطين الاستثمارات في المدينتين وتمت الموافقة على جدول الأعمال من قبل الاعضاء والحمد لله اطمأننا على الشركة في بدايتها وكما تعلمون فترة التأسيس تحتاج الى جهود مضاعفة وبهذه المناسبة اشكر الاخوة القائمين والعاملين بالشركة كما اشكر الجهات الحكومية ممثلة بالهيئة الملكية ووزارة المالية ووزارة التجارة والصناعة وبقية الجهات لمساهمتهم في دعم قيام هذه الشركة.
وعن قيام القطاع الخاص وإنشاء شركات مولدة للطاقة الكهربائية وفي ظل الخسارة التي تتكبدها الشركات هل تمت مناقشة الربط. قال سموه: إن المنافسة شيء جيد وبالمناسبة سيكون هناك دعم كبير للشركة لان أي شركة تقوم وتعرف ان السوق مفتوح وفيه منافسة ينعكس هذا على أدائها وعلى تقليل التكاليف فوجود المنافس شيء مطلوب واعتقد أي خصخصة تحتاج لوجود منافسة حتى تقوم بمهامها.
وعن كون ان شركة «مرافق» متخصصة لخدمات الشركات الصناعية بالجبيل وان هناك شركات أخرى دخلت في هذا المجال قال سموه: اولا ان منطقتي الجبيل وينبع هناك الإدارة الشاملة للمدينة بإشراف الهيئة الملكية للجبيل وينبع وهذا في نظام الهيئة وهذه الرؤى الحكيمة التي تمت خلال خمس وعشرين سنة بموجبها التنمية بالمنطقتين مدينة الجبيل وينبع وبالنسبة للجبيل وجود الكهرباء فسيكون إن شاء الله لشركة «مرافق» نشاط الكهرباء وكما تعرفون نشاط الكهرباء بينبع موكل للهيئة الملكية مئة بالمائة وانتقل الى شركة مرافق ووجود المنافسة سوف يساعد وفي ظل الأحداث الراهنة في المملكة وهل لهذا تأثير في الاستثمار بالجبيل وينبع قال سموه: على العكس حيث من يستعرض خلال الثلاث السنوات الماضية بالجبيل وينبع يجد اقبالا كبيرا على الاستثمارات يجد هناك استثمارا من الدولة في البنية الأساسية وهو استثمار كبير جدا ونجد هناك مستثمرين في الزيارة الأخيرة لسيدي ولي العهد تم وضع حجر الأساس وقد وافقت ورخصت الهيئة لمجموعة من المشاريع وأيضاً أمامنا توسعة جبيل 2 ومبنية على دراسات وهناك استثمارات ويوجد لدى الهيئة قائمة لمستثمرين جادين وأيضاً ما تقوم به شركة ارامكو السعودية من تطوير حقول الغاز وامداد المدينتين بالغاز والخطوات التي تمت خلال السنوات الأخيرة خطوات جبارة من شركة ارامكو وبهذه المناسبة لا يفوتني ان اشيد بجهود وزارة البترول وشركة ارامكو لانها ساعدتنا على التنمية والنتائج الموجودة الآن عكس ما ذكرتم فيه استثمار وما تنعم به المملكة من استقرار يدعم كثيراً من المستثمرين ونحن لا ننفي وجود منافسة على المستوى الاقليمي وهذه المنافسة تدفعنا الى ان نحسن من الميز النسبية الموجودة في المنطقتين.
وعما وصلت إليه البنية التحتية للجبيل «2» إلى أي مدى وصل العمل في تجهيز البنية التحتية للجبيل «2»؟ اجاب: والله الحمد لله الجبيل «2» بدأت اعمال الدراسات وبدأت طرح أكثر من مشروع وهناك أيضاً توسعة للميناء هناك توسعة للمستشفيات، وكما ذكرت سابقا ان فكرة الجبيل وينبع الإدارة الشاملة للمدينة في اليوم الذي اعتمد الجبيل «2» روعي جميع الخدمات التي تحتاجها التوسعة الصناعية في المدينتين ورصدت الدولة المبالغ للتوسعة كما توج الموضوع بقرار مجلس الوزراء بالطلب من الهيئة بالإسراع في تنفيذ الجبيل «2» وهذا قرار نعتز فيه وإن شاء الله يكون له نتائجه الايجابية.
|