* واشنطن رويترز:
قال رئيس فريق بحث في مجال الأمن إن جهود الحكومة الأمريكية للاستعداد لهجوم آخر ليست مدعمة ماليا بدرجة كبيرة وأن هذه الجهود في حاجة إلى أموال إضافية تبلغ 4 ،98 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال السيناتور الأمريكي السابق وارين رودمان رئيس لجنة قوة الرد السريع للعلاقات الخارجية إنه رغم مرور أكثر من 20 شهرا على هجمات 11 سبتمبر/ايلول عام 2001 على نيويورك وواشنطن إلا أن الوكالات الأمريكية ما زالت تفتقر للاستعداد بصورة خطيرة لهجوم آخر وخاصة إذا كان الهجوم كيميائيا أو بيولوجيا أو إشعاعيا أو بالأسلحة النووية.
وقال رودمان لبرنامج «واجه الصحافة» الذي تذيعه قناة «إن.بي.سي» «إذا ما تحدثت مع رؤساء البلديات والمحافظين ورؤساء الشرطة ورؤساء الإطفاء تجدهم غير مستعدين، ومن الأفضل أن نكون على استعداد».
وصرح رودمان بأن الذين أعدوا التقرير أجروا مقابلات مع عاملين في الشرطة وإطفاء الحرائق والخدمات الطبية الطارئة والمستشفيات العامة ووكالات الصحة العامة ومؤسسات تطبيق القانون الاتحادية.
واستشهد التقرير بنقاط ضعف عديدة شملت أقسام إطفاء حريق تفتقر إلى أجهزة اتصال كافية وأقسام شرطة بدون أجهزة حماية كافية ومعامل تفتقر إلى معدات وخبرات أساسية.
وتنفق حاليا وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة وبعض الوكالات الأخرى نحو 4 ،5 مليارات دولار سنويا على قوة الرد الطارئ، وقالت الدراسة إنه ينبغي إنفاق نحو 25 مليار دولار سنويا.
وخلال السنوات الخمس القادمة من المتوقع أن تنفق الحكومة الاتحادية نحو 27 مليار دولار على قوة الرد الطارئ.
وانتهى التقرير إلى أن مجموع الإنفاق الاتحادي والأموال التي تنفقها الولايات والمجالس المحلية يجب أن يزيد بمقدار 4 ،98 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة للإسراع في الاستعدادات الطارئة المطلوبة.
|