انفجار قنبلتين في أتشيه ونزع فتيل ثالثة
الادعاء يطلب الإعدام للمتهم في تفجيرات بالي

* بالي - جاكرتا - الوكالات:
طلب الادعاء أمس الاثنين من محكمة اندونيسية عقوبة الاعدام على امروزي المتهم في تفجيرات جزيرة بالي.
وطلب الاعدام الذي قدمه الادعاء يعد الاول من نوعه بالنسبة لأي من المتهمين الذين تجري محاكمتهم في تفجيرات بالي.
واتهم امروزي «40 عاما» الذي يعمل ميكانيكيا وهو من جزيرة جاوة بالتآمر وتدبير وتنفيذ جرائم ارهابية والتسبب في خسائر بشرية كبيرة في الانفجارات التي وقعت في 12 اكتوبر/ تشرين الاول وأسفرت عن سقوط 202 قتيل أغلبهم من السياح الاجانب، وأقر امروزي بمشاركته في الهجمات.
من جهة أخرى قالت الشرطة الاندونيسية ان قنبلتين منزلتي الصنع انفجرتا أمس الاثنين في عاصمة اقليم اتشيه المضطرب مما أسفر عن اصابة أربعة كما نزع فتيل قنبلة ثالثة عثر عليها عند مستشفى كبير.
وأضافت الشرطة ان حركة اتشيه الحرة الانفصالية وراء الانفجارين في العاصمة باندا اتشيه واللذين جاءا في الوقت الذي تدخل فيه الحملة التي تشنها الحكومة لقمع ثوار الحركة أسبوعها السابع كما جاء مع اعلان الجيش عن تقديم ثلاثة جنود قريبا للمحاكمة في اتهامات بالاغتصاب.
وذكر اري رحمن نائب رئيس شرطة باندا اتشيه ان القنبلة الثالثة عثر عليها عند مستشفى باندا اتشيه العام.
وقال الجناة هم انفصاليو حركة اتشيه الحرة.. انهم يهدفون الى احداث اضطراب عام.. كما انهم يريدون الترويع والارهاب.
وأضاف ان اربعة أصيبوا في الانفجارين اللذين سببا خسائر مادية محدودة.
والانفجاران من أول الهجمات التي استهدفت مناطق مدنية في باندا اتشيه منذ ان بدأت حكومة جاكرتا حملتها ضد ثوار حركة اتشيه الحرة يوم 19 مايو/ ايار.
وقتل في الحملة حتى الان أكثر من 300 وفر الالاف من ديارهم.
وفيما يتعلق بتهم الاغتصاب ذكر اللفتنانت كولونيل احمد ياني باسوكي المتحدث باسم الجيش في اتشيه ان ثلاثة جنود اعتقلوا يوم الجمعة في واقعة حدثت في شمال اتشيه وقد تعقد لهم محاكمة عسكرية.
وصرح نتمنى ان نبدأ المحاكمة خلال الاسابيع القليلة القادمة.
وفي وقت سابق هذا الشهر ادين ثلاثة جنود بضرب مدنيين وحكم عليهم بالسجن أربعة أشهر و20 يوما في اول محاكمة لجنود من القوات الحكومية منذ بدء الحملة. وتقول جماعات لحقوق الانسان ان الثوار مسؤولون ايضا عن انتهاكات خطيرة مثل جرائم خطف وقتل.