استطاعت فرقة ماس خلال الخمس سنوات الماضية أن تضع لها اسما في عالم الكوميدا وتؤكده كواقع ملموس على خشبة المسرح، وأن تتبنى المسرح الترفيهي بشكله الجماهيري بعيدا عن تكلف النكتة أو اجترارها بسماجة.
فرقة «ماس» التي قدمت مسرحية «رشيد بن الملوح» كأول مسرحية سعودية يحضرها ألفا متفرج خلال ثلاثة أيام جاءت لتؤكد مرة أخرى في احتفال مركز الأمير سلمان الاجتماعي باليوبيل الذهبي ل «لقاء الأحبة الخمسين» قدرتها على رسم الضحكة في أرجاء المكان و نشر الفرح في كل زواياه من خلال المسرحية القصيرة «استراحة 50».
الجميل في هذه المسرحية أنه في كل ثانية من ثوانيها المليئة ب«الآكشن» ضحكة عميقة أو ابتسامة رضا أو انفعال جميل، حيث قدمت المسرحية التي حضرها قرابة 300 متفرج وجبة لذيذة من المرح بصورة تمنى الجماهير لو يأتي المزيد.
وكانت «لقاءات الأحبة» التي ينظمها المركز لأعضائه بصورة شهرية قد شهدت ولادة فرقة «ماس» كأول فرقة خطت لنفسها اتجاها كوميديا فريدا يعرفه الجماهير جيدا، فهي مدينة له وعن طريقه نالت اسما في عالم المسرح، وهي مدينة أيضاً لمدير المركز الأستاذ رشاد هارون الذي ارتقى بأنشطة المركز إلى آفاق أعلى وسهّل للفرقة كل هذا الأداء العالي. بقي أن أقول إن فرقة «ماس» تعني: م: مركز/أ: الأمير/س: سلمان.
|