* كتب - سلطان المهوس:
يبدو ان الإدارة الشبابية بقيادة الأمير خالد بن سعد قد استهوت التفريط بلاعبي الفريق عن طريق الإعارة والبيع فبعد أنور والمهلل والداود ومرزوق والكلثم والشمراني والواكد والشنيف جاء الدور أخيراً على أفضل لاعب عربي المدافع رضا تكر ليلحق بزملائه في عروس البحر الأحمر «جدة» وتحديداً في نادي الاتحاد!!
ويبدو ان تلك الظاهرة قد أصبحت ملاصقة لنادي الشباب حيث كانت الجماهير الشبابية تتقبل انتقالات لاعبيها بفعل الأحاديث المتكررة لمسؤولي الشباب عن الاهتمام بالقاعدة والتفكير بالمستقبل والتخطيط و.. و.. إلخ. إلا انها وبعد انتقال «تكر» بدأت بالتفكير مجدداً بتلك الأحاديث ووضعها أمام الواقع الذي يمر به الفريق الشبابي فالمستقبل لايحمل رجوع «الليث» إلى سابق عهده والتفريط باللاعبين سيظل أمراً حتمياً لعوامل وأسباب يجهلها الجميع حتى اللحظة فالفرق تسعى للمحافظة على لاعبيها وضم آخرين بينما العكس يحدث في الشباب فالتفريط بالنجوم والابقاء على العواجيز ولاعبي القدرات المتواضعة فنياً هو ما يحدث داخل أروقة «الليث».
ومع إيماننا الكامل بقدرات الأمير خالد بن سعد الإدارية وتاريخه الرياضي إلا أن مبرر الحاجة والمال لم يعد يجدي مع الاستفهامات العديدة التي بدأت تنسج خيوطها على شفاه جماهير الشباب..!!
ويبقى التساؤل ملحاً إلى أين يسير الشباب؟! وما هي المدة الزمنية التي سيستغرقها مسلسل الهجرة المتكررة للاعبي الشباب؟! يذهبون إلى الأندية ويحققون البطولات بينما ناديهم ما زال يصارع مراكز الوسط في الدوري.. وهل يرضى الشبابيون أن يتغير اسم ناديهم إلى المستودع بدلاً من الليث حيث أصبح ومع هجرة لاعبيه كالمستودع الذي كلما احتاج إليه أحد الأندية وجده مفتوحاً على مصراعيه ينتظر التحميل..!!
| 
