إيضاحاً للحقيقة وتحقيقاً للمصداقية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت وباستغراب شديد ما كتبه المشرف التربوي بمركز إشراف طريف الاخ: حمد عايد في العدد رقم 11214 بعنوان «الصحفيون يهتمون بالاخبار المحزنة فقط؟» والذي كان تعقيباً على الخبر المنشور في العدد رقم 11193 في الصفحة الاخيرة من جريدة الجزيرة بخصوص حريق ثانوية طريف، وقد آثار استغرابي تلك الكلمات التي اوردها الاخ في مجمل تعقيبه والتي دعتني مجبراً الى الإمساك بالقلم والرد على كل ما ذكره من منطلق وإيضاح الحقيقة التي لا تخفى ابداً على احد وتحقيقاً للمصداقية المهنية وامانة القلم التي يفتخر بها كل من ينتمي للصحافة.. والتي سأحصرها في النقاط التالية:
اولا: ما ذكره الاخ بخصوص ان الحريق بسيط جداً وكانت الخسائر المادية محدودة جداً فأحب ان اوضح بأن ذلك وللاسف غير صحيح ابداً فالحريق اتى على القاعة بأكملها وساعد على اشتعالها مافيه من مواد واثاث ومع ذلك كيف ستكون الخسائر المادية محدودة جداً فالحريق لم يكن ناراً صغيرة محصورة في زاوية ضيقة حتى يكون الحريق بسيطاً ولتسأل كذلك فرق الدفاع المدني عن مدى تلك الخسائر والوقت الذي قضوه في اطفائها.
ثانياً: اشار بأن مراسل الصحيفة يحرص ويهتم بالاحداث المؤلمة فقط وهذا وللاسف كلام مغالط للحقيقة ومردود عليه فكلمة «فقط» التي اوردها تعني بأننا لا نغطي الا هذه النوعية من الاخبار ونترك ما سواها وهذا غير صحيح ابداً فلقد قمنا ولله الحمد بتغطية كافة الاخبار والمشاريع وزيارات المسئولين والاحتفالات التي اقيمت في المحافظة ولدينا ملف صحفي عن كل ما انجز خلال العام الماضي وكذلك قصاصات للاخبار التي نشرت مؤخراً ويستطيع كل من يريد الاطلاع عليها الاتصال بنا والتي كان آخرها نشرنا لزيارة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة لمحافظة طريف، كما ان العلاقات العامة بالادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية لديها ملف صحفي عن كل ما ينشر عنها وعن المدارس التابعة لها.
ثالثاً: ذكر بأننا نقصد الاثارة الصحفية دون تحري الدقة وذلك بتحويل مدرسة البنين الى بنات يتفقدها المشرفون التربويون، وهنا احب ان اوضح له وللجميع أن ما حدث لا يعدو كونه خطأ «مطبعيا» ليس للمراسل دور فيه، ولكنه لو عاد لمضمون الخبر وهو الاساس الذي ينبغي الحكم عليه لوجد انه صحيح جداً ولا يستطيع هو او غيره انكاره ابداً.
اما بخصوص تواجد المشرفين فانني استغرب من انكاره ذلك طالما ان الجميع ممن وقف على الحادث شاهد افراد مركز الاشراف التربوي في الموقع، وانا كنت اعتقد انه في كتاباتي عن ذلك امتداح لهم على تفاعلهم ولكن يبدو انني اخطأت التصور!!.
رابعاً: ذكر الاخ ثماني نقاط مما اقيم هذا العام في مدارس المحافظة وكانت غالبيتها تبدأ بكلمة «اقامت وشاركت» وهي امور عادية جداً تحدث في كل مدارس المملكة باعتبارها جزءا من الانشطة اللامنهجية وليست بشيء جديد على الساحة التعليمية حتى نفرد له الصفحات والزوايا، ولكن الذي استغربه حقاً ومن مشرف تربوي متخصص في اللغة العربية انه ذكر في بداية سرده لهذه النقاط بأنها «انجازات» لم نسلط الضوء عليها ونحن نعرف بأن الانجازات هي كل ما ينجزه الفرد من شيء جديد كتحقيق مراكز متقدمة او الفوز ببطولة، ولكن كل ما ذكره الاخ الكريم بقوله «اقامت وشاركت» لا يعدو كونه انشطة تقيمها كافة ادارات التعليم وليست انجازا يستحق الاشادة.
خامساً: اتذكر قول المؤسس رحمه الله في احدى كلماته المأثورة «اريد رجالاً يعملون بصمت وإخلاص» وهو المفترض ان نسير عليه جميعاً، ولذا فانه كان من الاجدى بكل من اراد العمل الخالص لوجه الله تعالى وفي كل مهمة توكل اليه سواء كان اشرافا تربويا او تدريسيا او اداريا ألا يبحث ابداً عن الشهرة والاضواء وتسليط الضوء عليه بل يتفرغ لعمله ويترك «إنجازاته» الحقيقية لتتحدث بصراحة عن نفسها.
واخيراً آستغربت كثيراً من كون الاخ حمد انبرى بقلمه للرد على موضوع نشر سابقاً وقامت العلاقات العامة بادارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية بالرد «المنطقي» عليه باعتبارها الجهة المتعلقة بالخبر وذلك من خلال ما نشر لها من تعقيب في هذه الصفحة الموقرة في العدد رقم 11209 الا اذا كان الاخ لم يقنعه هذا الرد واراد من وراء ذلك تجاوز المراجع الرسمية.
محمد بن راكد العنزي
محرر جريدة الجزيرة بمحافظة طريف
***
خطوط «الضغط» يا معالي الوزير
تعليقاً على ما ينشر في الجزيرة من مواضيع حول الكهرباء في البداية اشيد بجهود صحيفتكم وحرصها على إيصال صوت المواطن الى المسئولين واود ان تصل رسالتي هذه الى معالي وزير الكهرباء والمياه نحن في مدينة تمير «تبعد 150 كم شمال مدينة الرياض» بحي الخالدية نعاني من مرور اعمدة كهرباء الضغط العالي فوق منازلنا وذلك على شوارع 10 م.
وقد سبق وقمنا برفع برقية لمعاليكم برقم 384 في 24/3/1424هـ لايجاد حل لهذه المشكلة الخطرة صحيا والتي لم يتم حلها حتى الآن او الرد بشأنها.
نأمل من الله ثم من معاليكم معالجة هذه المشكلة بتحويل مسار خط الكهرباء الى شوارع اكبر من ذلك كما هو معروف به نظاما او حسب ما يراه معاليكم.
نرجو الرد بخصوص هذه المشكلة بكامل الشفافية التي تعودنا عليها في هذا الوطن المعطاء.
ولكم خالص الشكر والتقدير
إبراهيم محمد العثمان - مدينة تمير
|