احب ان اضيف هذه الخاطرة الى ما سبق ان طرحتموه حول موضوع التعدد فأرجو ان تقرأها اخواتنا المتزوجات وغير المتزوجات بنظرة العقل لا العاطفة، لا تلام المرأة المتزوجة حين تغار على زوجها ان «تخطفه اخرى» حسب تعبير بعضهن لان من طبع الانسان حب التملك وعدم مشاركة الآخرين له.
وفي السياق نفسه لا نلوم من لم تتزوج حين تنظر الى المعارضات بشدة للتعدد بشيء من الضيق والاحساس بالانانية خاصة ان الله سبحانه هو الذي شرع التعدد لحكم جليلة يظهر كل فترة بعض منها.
بداية احب ان اسجل ملاحظة ان الحديث المتكرر بعقلانية ونهجية عن التعدد يذيب كثيراً من حساسية طرق هذا الموضوع خاصة بين الزوجين واعرف بعض الرجال العقلاء جعل له منهجاً واضحاًً منذ زواجه حول هذا الموضوع بحيث لا يتعب نفسية المرأة بالحديث عنه وفي الوقت نفسه لا ينفيه نفياً مطلقاً ويجعل زوجته تعيش وهم ابدية عدم التعدد لزوجها ليصدمها في يوم من الايام بأنها من اصحاب المسيار او ان غداً يوم زواجه.لا اعتقد أن لهذا الموضوع حلولاً جذرية ولكن كما اسلفت الحديث المتوازن مع الزوجات وفي المنتديات عن التعدد يخلق من حيث لا نشعر نظرة اقرب للواقعية.
وختاماً ادعو الله ان يعين المرأة على مشاركتها اخرى لزوجها ولكن حكمة الله في هذا الكون وعدله يقضي بأن نذعن قليلاً والله الموفق.
|