|
| |
تتسابق الأحداث، ويتعاظم وقعها على نفوسنا، فتثقل كاهلنا، ونحن لا نقوى على الحراك، فيسيطر علينا الشعور باليأس والإحباط، لتبدأ رحلة الهروب! الهروب مِنْ مَنْ؟ ولماذا؟ وإلى أين؟ وإلى متى؟ أسئلة ليست صعبة جداً ولكنها في ظل ظروف قاهرة تُشعرُ الإنسان بعجزه وقلة حيلته، والتساؤل الأكبر: هل هناك بصيص أمل؟ وأيضاً الإجابة عنه ليست صعبة؛ بالطبع (نعم)؛ فالأمل في وجه الله سبحانه وتعالى، لقد وعد بنصر مَنْ ينصره، المعادلة إذاً سهلة وواضحة؛ وآمنتُ بالله {يّا أّيٍَهّا الذٌينّ آمّنٍوا إن تّنصٍرٍوا اللّهّ يّنصٍرًكٍمً وّيٍثّبٌَتً أّقًدّامّكٍمً} (محمد: 7) !! |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |