* جدة - الجزيرة:
يرعى صاحب السمو الملكي الامير عبد المجيد بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة حفل تكريم اوائل الثانوية العامة لهذا العام الذي تنظمه الادارة العامة للتربية والتعليم بجدة وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهرا من يوم الاربعاء وذلك بقاعة الامير عبد المجيد بن عبد العزيز للاحتفالات الكائنة بشارع حائل جنوب مبنى الادارة.
وقد اكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة الاستاذ عبد الله بن محمد الهويمل ان النتائج جيدة ومطمئنة وأن الشد النفسي لدى الطلاب جعلهم يعتقدون أن بعض الأسئلة صعب وأنهم لم يحققوا نتائج جيدة مشيرا الى التباين في مستويات الطلاب وتمنى الهويمل التوفيق لجميع الطلاب كما شكر لسمو امير المنطقة رعايته الدائمة ومتابعته المستمرة لابنائه الطلاب والطالبات.
مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الاستاذ عبد الله الثقفي هنأ الطلاب الناجحين والمتفوقين في الاختبارات وقال ان الاختبارات كانت جيدة كما شكر سمو امير المنطقة رعايته واهتمامه الدائم بأبنائه الطلاب ومشاركته فرحتهم.
رئيس مركز الكنترول الاستاذ احمد الزيلعي اكد ان النتائج الاولية تبشر بالخير وان مراحل اخراج النتيجة قد اقتربت من الوصول للنهاية.
الإجماع الفلسطيني على الهدنة
أنجزت الفصائل الفلسطينية معظم اتفاق الهدنة في إجماع يسجل لصالحها ويؤمل أن يكون السمة البارزة لعملها حالياً ومستقبلاً، خصوصاً ان استحقاقات الواقع الراهن تحتم عملاً جماعياً فلسطينياً على اعلى درجة التفاهم والتوافق.
ولأن اسرائيل راهنت كثيراً على تشتت الصف الفلسطيني فان اتفاق الهدنة شكل رداً بليغاً على ذلك الرهان، وقبل ذلك حافظ الصف الفلسطيني على تماسكه على الرغم من المحاولات الاسرائيلية لاحداث شرخ فيه أو دفع الفصائل للاحتراب الداخلي.
والآن بقي هناك القليل فقط لتصدر الفصائل الفلسطينية مجتمعة اتفاق الهدنة وهو عمل استغرق كثيراً من الوقت والجهد والمشاورات التي استهدفت الوصول الى توافق في الرؤى والمواقف بحيث لا تؤثر الصيغة النهائية على ما تراه بعض الفصائل كثوابت أو مبادىء تمسكت بها في عملها النضالي ضد الاحتلال.
وستكون ورقة الهدنة الفلسطينية اختباراً حقيقياً لإسرائيل ومدى استعدادها للتجاوب مع جهود السلام المتمثلة في خارطة الطريق وما اذا كانت مستعدة للتقدم خطوات باتجاه السلام مثلما فعل الفلسطينيون الذين تغلبوا على مشاعرهم واحزانهم وغضبهم ليدفعوا بهذه المبادرة وهم قد شيعوا لتوهم بعضاً من شبانهم الذين حصدتهم صواريخ وطائرات اسرائيل.
فقد عمدت اسرائيل الى قتل احد قادة حماس ومجموعة من الشباب الفلسطينيين بينما كانت الفصائل الفلسطينية منكبة على اعداد اتفاق الهدنة، حيث استهدفت اسرائيل دفع الفصائل الى الرد على تلك الجرائم لكن الفصائل تجاوزت عن ذلك باتجاه انجاز الاتفاق، وفوتت على اسرائيل محاولة أخرى لوأد السلام.
|