توقيع اتفاقية تفاهم لتدريب أطباء سعوديين في ألمانيا

* الرياض - ياسر المعارك:
في إطار الأنشطة التي تقوم بها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية سعياً للارتقاء بالمستوى المهني للأطباء السعوديين وقعت الهيئة يوم الاثنين 25/3/1424هـ اتفاقية تفاهم مع الجمعية الطبية الألمانية (اتحاد غرف الأطباء للولايات بألمانيا) لتدريب الأطباء السعوديين في ألمانيا وقد وقع عن الجانب السعودي الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وعن الجانب الألماني الأستاذ الدكتور يورج ديتريش هوبي رئيس الجمعية الطبية الألمانية.
صرّح بذلك أ. د. حسين الفريحي أمين عام الهيئة، فبعد مرور ما يربو على خمس سنوات من البحث والحوار الدؤوب مع الجانب الألماني في هذا الموضوع ومتابعته من خلال لجنة التنسيق المشتركة بين الجانبين وما بذله كل من سعادة الملحق الثقافي السعودي في ألمانيا وسعادة الملحق الصحي السعودي في ألمانيا من جهود مثمرة لتصحيح مسيرة تدريب الأطباء السعوديين في ألمانيا وقيام الهيئة السعودية للتخحصات الصحية بمناقشة ومفاوضات طويلة ومفصلة مع الجانب الألماني ممثلاً بوزارة الصحة الألمانية والجمعية الطبية الألمانية (اتحاد غرف الأطباء للولايات) وباشتراك مجموعة العمل السعودية الألمانية المعينة في مجال الشؤون الصحية توصلت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية إلى اتفاق تفاهم لتدريب الأطباء السعوديين في ألمانيا وقد روعي في هذه الاتفاقية تلافي السلبيات ووضع الأسس والمعايير الواضحة التي يرتكز عليها تدريب الأطباء السعوديين في ألمانيا بما يكفل الارتقاء بالمستوى المهني للأطباء السعوديين وبما يعود بالنفع على وطننا الغالي، ومن أبرز الأس التي ترتكز عليها هذه الاتفاقية النقاط التالية:
- اجادة اللغة الألمانية بما يمكن الطبيب المتدرب من التحصيل العلمي واستيعاب المناهج وتطبيقها عملياً كشرط للقبول للتدريب.
- تحديد المستوى الذي سيلتحق به الطبيب وذلك عن طريق تقييمه من الهيئة.
- مساواة الأطباء المتدربين السعوديين مع أمثالهم من الأطباء المتدربين الألمان في تطبيق نفس الأنظمة والمتطلبات والمعايير للتدريب للاختصاص.
- يتم التدريب في مستشفيات ألمانية معترف بها ومقبولة من الجانب السعودي.
- يخضع الطبيب المتدرب للتقويم المهني المستمر وتزود الهيئة ومرجعه بتقرير سنوي عن أدائه وعند عودته للوطن تقوم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بتقييم مستواه وتزويد الجانب الألماني بتقرير عن ذلك أيضاً.
وترى الهيئة أنه بالإمكان الآن ابتعاث الأطباء السعوديين إلى ألمانيا على أن تتم إجراءات الابتعاث كالمعتاد بالتنسيق المباشر مع سعادة الملحق الثقافي السعودي في ألمانيا ووفق إجراءات الخدمة المدنية المعتادة مع مراعاة ضرورة تسجيل المبتعث لدى الهيئة مسبقاً ليتسنى تحديد مستواه التدريبي الذي سيلتحق به في ألمانيا، والهيئة إذ تعلن هذا الخبر تأمل أن تكون قد حققت بهذه الخطوة الاستفادة من دولة متقدمة في مجال الطب مثل ألمانيا وأن تؤدي هذه الاتفاقية إلى توثيق عرى التعاون بين السعودية وألمانيا في المجال الصحي.