* جدة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة أمس وفودا من قبيلة قريش بمكة المكرمة ومن فخذ الخشمان من مطير ومن قبيلة بني هلال في محافظة الليث الذين أعربوا عن استنكارهم لحوادث التفجير الآثمة التي حدثت في مدينة الرياض وماحدث في مكة المكرمة من سفك للدماء وترويع للآمنين.
وأكدوا أن أولئك المجرمين الذين استحوذ عليهم الشيطان أقدموا على عمل لايقره دين ولاعقل لانه افساد وظلم عظيم كما أكدوا في الوقت نفسه على وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد وقدم سمو وزير الداخلية شكره للحضور على ما عبروا عنه من مشاعر وطنية صادقة تنم عن عمق التلاحم بين القيادة والشعب مؤكدا لهم ان هذا البلد سيبقى باذن الله بلدا آمنا مطمئنا.
وجدد سموه تأكيده على الحزم في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد والنيل من استقراره والعمل يداً واحدة كل في اختصاصه لمكافحة الإرهاب والتطرف.
حضر اللقاء مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور سعود بن صالح المصيبيح.
من جهة اخرى رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة بمكتبه في جدة أمس جلسة مجلس القوى العاملة.
وحضر الجلسة أعضاء المجلس وهم معالي وزير الخدمة المدنية وزير الاقتصاد والتخطيط بالنيابة الأستاذ محمد بن على الفايز ومعالي وزير التعليم العالي الدكتورخالد بن محمد العنقري ومعالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ومعالي وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير العمل والشئون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة ورئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد. وأوضح الأمين العام للمجلس الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد عقب الجلسة ان المجلس ناقش بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نتائج بعض الدراسات التي انجزتها أجهزته المختصة بهدف ايجاد آليات جديدة وتوسيع برامج قائمة لمساعدة الباحثين عن العمل وتحقيق قابليتهم للتوظيف ويشمل ذلك تهيئتهم وتدريبهم وارشادهم وتوفير المعلومات عنهم لجميع منشآت القطاع الخاص وكذلك توفير المعلومات الكافية عن الوظائف المتاحة لهم ومؤهلاتهم ورواتبها المقدمة وذلك لايجاد التفاعل المطلوب بين قوى السوق المرتبطة بالعرض من القوى العاملة والطلب عليها.
وبين ان المجلس اتخذ القرارات اللازمة في هذا الخصوص.
|