Monday 30th june,2003 11232العدد الأثنين 30 ,ربيع الآخر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

اعتقال 4 أشخاص لتورطهم في قتل جنديين أمريكيين والعثور على المدرعة المخطوفة اعتقال 4 أشخاص لتورطهم في قتل جنديين أمريكيين والعثور على المدرعة المخطوفة
القائد الأمني للانتخابات يؤكد اكتمال استعدادات وزارة الداخلية لتنظيم الانتخابات

* الكويت - موفد الجزيرة - مروان عمر قصاص:
طالب وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام القائد الأمني لانتخابات مجلس الأمة 2003م اللواء مساعد الغوينم المواطنين بضرورة الالتزام بالقوانين والعادات والتقاليد الحسنة، مشيراً إلى أن الجميع يسعى لخدمة الكويت ومواطنيها و«أن هذه الانتخابات منافسة رياضية شريفة ينتج عنها فوز وخسارة إلا أن الكويت تبقى في وجدان الجميع». وقال بمناسبة قرب موعد الانتخابات: إن الوزارة أعدت برنامجاً أمنياً لانتخابات مجلس الأمة المقبلة منذ زمن طويل.
وقال الغوينم في حديث نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الوزارة عقدت العديد من الاجتماعات المطولة مع الجهات المشاركة في تنظيم انتخابات مجلس الأمة لعام 2003م وعددها 21 جهة مشيراً إلى أنه تم توزيع الأدوار والمهام على جميع هذه الجهات منذ زمن طويل، وأوضح أن القيادة الأمنية لانتخابات مجلس الأمة بدأت بعقد اجتماعاتها مع الجهة المختصة والرئيسة لهذه الانتخابات (وزارة العدل) فور اصدار وكيل وزارة الداخلية الفريق ناصر أحمد العثمان أمر الخدمة الخاص بتشكيلها. وأضاف أنه تم تحديد اللجان الانتخابية من أصلية وفرعية عن طريق الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الداخلية.
وقال اللواء الغوينم إن مديري الأمن في المحافظات الست قاموا بعقد اجتماعات مع الجهات المختصة في المناطق التابعة لهم لوضع آلية عمل محددة ومدروسة ليوم الانتخابات الذي سيوافق السبت المقبل مشيراً إلى أن تسلم اللجان سيبدأ الأربعاء المقبل.
وحول الاستراتيجية الأمنية لعمل القيادة قال الغوينم: «هناك العديد من المحاور الرئيسية لانجاح هذه التظاهرة الحضارية التي تميزنا كثيراً عن بعض الدول العربية».
وأضاف أنه تم وضع هذه المحاور لتغطية جميع فعاليات يوم الانتخاب «دون الإخلال بالواجب الأمني المعتاد» وأوضح أنه تم إنشاء قيادة مركزية في وزارة الداخلية بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح مشيراً إلى أن وكيل وزارة الداخلية سيتولى متابعة أعمال هذه اللجنة والوكلاء المساعدين.
وأضاف أنه تم استحداث غرف عمليات ميدانية موجودة في الساحة فضلاً عن توزيع الأدوار والمهام على جميع الفرق العاملة وعقد اجتماعات أمنية تنسيقية فيما بينهم، وذلك «لتقديم أفضل الخدمات الأمنية للمواطنين وتسهيل عملية الانتخابات داخل اللجان وخارجها دون الإخلال بالأمن».
وذكر أن الساحة الكويتية تشهد هذه الأيام ومع اقتراب موعد انتخابات مجلس الأمة 2003م حالة من الشد والجذب بين المرشحين في مقارهم الانتخابية لتحديد معالم مطالبهم التي تجسد رأي الناخب الكويتي وتعطي مؤشرات عن توجهات المرشحين والقضايا التي سيعملون على مناقشتها خلال فترة عضويتهم في المجلس الجديد وقد تنوعت مطالب وآراء المرشحين من خلال البيانات التي يصدرونها في المقار الانتخابية والتصريحات التي تتلقاها وسائل الإعلام المختلفة، ودعا مرشح الدائرة الانتخابية الثامنة عشرة (الصليبخات) رضا حسين دشتي، إلى منح المرأة حقوقها السياسية ومن بينها حقها في الترشيح والانتخاب مشيراً إلى أن المرأة تمثل نصف المجتمع وأن بعض النساء ساهمن في التاريخ أكثر من الرجال.
وتحدث المرشح دشتي في الندوة التي عقدها في مقره الانتخابي بمنطقة الصليبخات عن ظاهرة البطالة واعتبرها من أهم المشاكل التي يعانيها المجتمع الكويتي الذي يحتل فيه نسبة الشباب الغالبية العظمى مشيراً إلى أن عدم وجود التنسيق بين مخرجات التعليم وسوء الإدارة والافتقار إلى التخطيط المستقبلي المدروس أدى إلى تفاقم تلك الظاهرة، وشدد دشتي على ضرورة الاهتمام بالمتقاعدين عن طريق إنشاء مكتب خدمة لهم في جميع وزارات ومؤسسات الدولة مشيراً إلى أن هذه الفئة افنوا زهرة شبابهم في خدمة البلد وأن البعض منهم مرضى وكبار في السن وعلى الدولة تقديرهم ومعاملتهم معاملة خاصة.
من جانبه طالب مرشح الدائرة الثانية عشرة (السالمية) أحمد الشحومي بضرورة تغيير الطرح السياسي المتداول بين المرشحين من خلال طرح القضايا الواقعية والجادة وليس من خلال إيهام الناخبين ببعض البرامج السياسية التي لا تعكس نبض الشارع الكويتي، وقال المرشح شحومي في ندوة له في مقره الانتخابي أن على النائب أن يسعى إلى صالح الناخب وليس إلى صالح أغراضه الشخصية، وأعرب عن استيائه من عملية تقسيم الشعب الكويتي من حيث الطائفية والقبلية، والعائلية مبيناً تلاحم مصالح المواطن الواحد أمام التحديات التي تهدد حاجاته الحياتية المطلقة، وأكد أهمية إعادة النظر في آلية العمل في مجلس الأمة ولاسيما في عقد الجلسات التي تكاد تكون قليلة نسبياً بالمقارنة بجلسات مجالس الدول الأخرى، كما طالب بأهمية معالجة قضية غير محددي الجنسية التي تؤرق الجهات الرسمية الكويتية والمجتمع الكويتي مبيناً أهمية حلها ولاسيما وأن هناك من ضحى باسم الكويت في الحروب التي خاضتها الكويت مع أشقائها العرب في الستينيات والسبعينيات وكذلك أثناء فترة الغزو والتحرير.
وتميزت مطالب مرشح الدائرة 25 (أم الهيمان) بخيت علي المري بالتنوع والتعدد ومنها تأكيده على دعوته إلى استكمال تطبيق الشريعة الإسلامية، وقال في ندوة بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي أن برنامجه الانتخابي يتمحور حول قضايا سياسية داخلية وخارجية وقضايا اقتصادية وتربوية، واجتماعية وقضايا الخدمات الخاصة بأهالي الدائرة. وعلى صعيد السياسة الخارجية أوضح المرشح المري أنه سيعمل على إعادة تقييم السياسة الخارجية وفقاً لمصلحة الكويت العليا، وعن القضايا الاقتصادية أكد المري أنه سيعمل على إعادة النظر في السياسة الاقتصادية بما يساهم في تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص عمل، كما وعد المرشح بأنه سيعمل على تطوير المناهج التربوية بما يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتقدم العلمي الهائل ومراجعة النظام التعليمي وعلى الصعيد الاجتماعي أكد المري أنه سيعمل على تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع والاهتمام بالعناية بالأسرة الكويتية من كافة الجوانب والمحافظة على المرافق العامة وحماية أملاك الدولة ومواجهة أي عمليات لاحتكارها، كما وعد الأهالي بتحقيق العديد من المطالب في منطقتهم.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved