كوبنهاجن - كتب الزميل صادق فرج ذياب يقول:
على الرغم من أن نسبة سكان الدنمارك قليلة جداً فإن التقدم الرياضي بها وصل إلى درجة كبيرة جداً وذلك بتشجيع الحكومة على أن ضروب النشاط الرياضي شيء لازم للحصة العامة وبالتالي فإنه يولد مناعة للجسم قد تعني الاقلال الكبير من التعرض للأمراض وهذا ما صرح به أحد المسؤولين في معهد التربية الرياضية في كوبنهاهجن العاصمة. بلغ عدد المنتسبين إلى النوادي الرياضية التي يبلغ عددها 61 نادياً أكثر من 000 ،500 ،1، وهذا يعني أن واحداً من أربعة يمارسون الرياضة بانتظام في الدانمارك، علاوة على أن الجو في معظم فصول السنة بارد جداً إلا أن الدولة وفرت القاعات الرياضية المقفلة وشجعت رياضات الشتاء مثل التزحلق واليخوت الجليدية وغير ذلك، كذلك يتمتع اللاعبون الدنماركيون وخاصة في كرة القدم بشهرة دولية حيث يلعب الكثير منهم في فرق اسكوتلندا وهولندا عن طريق الاحتراف، وقبل مدة شاهدت مباراة بين منتخب الدانمارك وبولندا، انتهت بفوز البولنديين 5- صفر وقد جمعتني الصدفة بأحد محرري الصفحة الرياضية في جريدة كوبنهاكن اليومية وسألته عن سر الخسارة الكبيرة فقال إن السبب يعود إلى خروج أحسن اللاعبين إلى بقية الدول سعياً وراء الاحتراف، وهذه ظاهرة سوف تعالجها الجهات المسؤولة، أما الشيء اللطيف هنا فهو أن سباقاً يقام كل عام بين من تعدى عمره 50 سنة وذلك لأجل تشجيع كبار السن على عدم ترك الرياضة ولاستمرارية احتفاظهم باللياقة البدنية، هذا بالإضافة إلى الملعب الرئيس في العاصمة توجد عدة ملاعب أو بالأحرى في كل مدينة صغيرة والصورة المرفقة لأحد الملاعب في مدينة خارج العاصمة. هذا ومع أن الدانمارك لم تحرز مراكز متقدمة في الدراسات الأولمبية إلا أن الرياضة فيها منتشرة.
|