يعاني كثير من الشباب المستهتر الذي يصول ويجول من دون خوف أو وجل وبوتيرة واحدة يقوم بهوايته المفضلة الا وهي ما يسمى بالتفحيط وقديما قيل (من أمن العقوبة أساء الأدب) ونحن نتخوف كثيراً من أن يأتي اليوم الذي يكون فيه هذا الحي محاصراً لا مخرج له حيث أغلقت جميع الجهات والمنافذ لتأديب المفحط وأصبح المواطن هو الضحية من أجل هؤلاء علماً أن المرور يأتيه سيل من المكالمات لايقاف هذا السيل الهادر الذي لا يهدأ أبداً فهلا تحين المرور الفرصة للقبض على هؤلاء والمتابعة الدقيقة لايقاعهم في شراكه حيث ان سكان هذا الحي أرعبهم سلوك من سلكوا هذا الطريق المشين.والسلام عليكم.
مبارك عبدالله الحودي/بريدة
|