رئيس الشباب بعد إعارة تكر للاتحاد:
الأمير خالد بن سلطان والأمير عبدالرحمن ابن تركي وافقا على إعارة اللاعب للاتحاد
مبالغ مرزوق لم تذهب لجيب أحد وهكذا صرفناها!

* كتب - عبدالعزيز العبيد:
أوضح الأمير خالد بن سعد أن أهم ما في عقد رضا تكر هو إعارته لمدة موسم لنادي الاتحاد يعود بعدها اللاعب شبابياً وان الاتحاد كسب لاعباً جيداً جراء هذه الصفقة والشباب ربح مبلغاً مالياً جيداً وزاد مدة عقده مع رضا موسماً اضافياً لينتهي بعد سنتين بداية من انتهاء عقد الاعارة مع الاتحاد.. كان ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه على هامش توقيع العقد.
وكان النادي قد وزع في نفس المؤتمر قائمة محاسبية «معتمدة» للأموال المترتبة على النادي والتي أجبرتهم على اعارة رضا تكر. وقال سموه لدينا رواتب وحقوق لبعض اللاعبين والعاملين وهي تحديداً «665 ،849 ،2» مليونان وثمانمائة وتسعة وأربعون ألفاً وستمائة وخمسة وستون ريالاً وان النادي بدون امكانيات مادية لن يستطيع السير الموسم القادم ولذلك ضحينا بتكر لموسم واحد فقط نظير مبلغ مالي جيد سيحل المشاكل المالية للنادي وخصوصاً اننا نعرف أن اللاعب يعرف كيف يحافظ على نفسه.
وكانت المبالغ التفصيلية حسب القوائم المالية هي «477 ،917» رواتب اللاعبين لأربعة أشهر «محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الثاني» «799 ،95» حقوق اللاعب صالح صديق بعد تحويله لهاو.
«387263» مكافأة نهاية الخدمة لسكرتير النادي كمال القليوبي.
«126 ،449 ،1» مستحقات لموظفي النادي في مختلف الدرجات والمرافق.
ورغم تكتم سموه على المبالغ التي انتقل بها تكر للاتحاد لرغبة النادي الأخير بذلك إلا أن حصة النادي بلغت مليوناً ونصف المليون ريال اعارة لموسم واحد فقط.
وقال سموه بأن هناك شخصين لا يمكن نسيان مواقفهما مع الشباب وهما الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ ومنصور البلوي وكلاهما عضوا شرف داعمين في الشباب ويجب أن أذكر أن الاجتماع الشبابي الذي سبق التوقيع ونوقش فيه الموضوع وكان فيه وجهات نظر جديرة بالاحترام عندما شرح لهم وضع النادي المالي وافقوا على الانتقال بغالبية الأصوات وليست كلها وقبل الاجتماع وافق رجل الشباب الأول صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان وكذلك صاحبا السمو الملكي الأميرين خالد بن فيصل بن سعد وعبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز.
وأوضح سموه بأن عدم انتقال فيصل العبيلي للأهلي ساهم في اعارة رضا للاتحاد خصوصاً مع المشاكل المالية الموجودة اضافة إلى مبالغ تجديد العقود للاعبين المنتهية عقودهم.
الأمير خالد تطرق لانتقال مرزوق العتيبي وما يثار حوله من تصريف مبالغ الانتقال «الستة ملايين» وهو ما أوضحه «بالوثائق المحاسبية» حيث صرف النادي ما مجموعه ثلاثة ملايين ومائتان وتسعون ألف ريال على تجديد عقود الخثران «ثمانمائة ألف ريال» والواكد «ثمانمائة ألف ريال» والشيحان «ثمانمائة ألف ريال» ومحمد الحمدان «سبعمائة وأربعون ألف ريال» كان ذلك قبل أربع سنوات تقريباً عندما كان جميع هؤلاء اللاعبين في عنفوانهم اضافة إلى مبالغ قدمت للداود والشنيف وسالم سرور بواقع خمسين ألف ريال لكل لاعب منهم.
بالاضافة لذلك تم شراء عقد رضا تكر وزيد المولد بحوالي مليوني ريال» هذا عدا الرواتب التي كانت متأخرة لأكثر من ستة أشهر. وقال سموه «هنا صرفت المبالغ ولم تذهب هباء منثوراً أو لجيب أحد».
وطالب سموه من ينتقد ويتهم أن يأتي ويرى أين صرفت المبالغ بدلاً من توزيع الاتهامات. وقال إن جميع ما نشير له من أسماء أشخاص يدفعون بالفعل للنادي هم يعرفون بما يحصل بالضبط في النادي ولو لم يكونوا يعرفون أو غير موافقين لأوقفوا دعمهم.
وأوضح سموه فيما يخص تكر بأن عروض الموسم الماضي لم تكن رسمية اضافة إلى أننا أبلغنا كل من اتصل علينا بأن اللاعب يقع تحت الخطوط الحمراء وأننا لن نبيعه ولكن اختلف الوضع الآن واللاعب ذهب إعارة لموسم واحد وسيعود للنادي بعدها.
الأمير خالد بن سعد كشف الحقيقة كاملة في هذا المؤتمر لجميع المنتمين لنادي الشباب لمن أرادها بالفعل.
وأوضح سموه أن الأمير عبدالرحمن بن تركي أيد انتقال رضا تكر «كما يشهد بذلك محمد النويصر» بنظام الاعارة عندما فهم الموضوع جيداً.