* الرياض- عوض مانع القحطاني:
أوضح الدكتور أحمد بن محمدأبو عباة استشاري التأهيل الطبي وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي رئيس لجنة العضوية وشؤون الفروع أن الجمعية تلقت طلبات عديدة للعضوية حيث بلغ عدد الأعضاء الذين تمت الموافقة على عضويتهم ممن تنطبق عليهم الشروط التي حددتها الجمعية ما يزيد على 264 عضواً، وبين أبو عباة أن هناك أنواع لعضوية الجمعية هي عضوية عاملة وأهم شروطها أن يكون طالب العضوية حاصلاً على درجة علمية أو ما يعادلها في مجال العلاج الطبيعي بالإضافة إلى دفع الاشتراك السنوي وهو مائتا ريال فقط «200 ريال».
وعضوية شرفية وتمنح بقرار من الجمعية العمومية لمن أسهم في تطوير مجالات اهتمام الجمعية، أو قدم لها خدمات مادية أو معنوية، ويعفى عضو الشرف من شرط سداد الاشتراك، ويجوز له حضور جلسات الجمعية العمومية ولجانها المختلفة والاشتراك في المناقشات المختلفة والاشتراك في المناقشات دون أن يكون له صوت معدود في إصدار القرارات أو عند إجراء الانتخابات.
إضافة إلى عضوية انتساب ويتمتع بها الطلاب الجامعيون في مجال تخصص الجمعية والعاملون والمهتمون في مجال الجمعية ممن لا يتوفر فيهم شرط المؤهل العلمي المحدد للعضوية العاملة، ويعفى العضو المنتسب من 50% من قيمة الاشتراك السنوي، ويجوز له حضور جلسات الجمعية العمومية ولجناها المختلفة والاشتراك في المناقشات دون أن يكون له حق التصويت.
ودعا الدكتور أبو عباة جميع أخصائيي العلاج الطبيعي بالمملكة والمهتمين بالمهنة للاشتراك بالجمعية والتمتع بميزاتها والتي من أهمها:
موافاة الأعضاء بالمعلومات الضرورية فيما يخص أماكن ومواعيد انعقاد فعاليات ونشاطات الجمعية بصفة دورية، والاستفادة من كل ما تصدره الجمعية من كتيبات علمية وغيرها مستقبلاً.
ويحصل حامل بطاقة العضوية على خصومات في رسوم الدورات وكذلك الأولوية بالتسجيل في حال محدودية مقاعد التسجيل للدورة.
كما يتمكن العضو من التعرف على زملاء المهنة في المملكة وأيضاً بقية دول العالم والحصول على عضوية الاتحادات العربية والعالمية.إلى جانب إتاحة فرصة الالتقاء بالمختصين والخبراء في مجال العلاج الطبيعي والاستفادة من أفكارهم وخبراتهم.
والدعم في مجال رعاية ونشر البحوث مستقبلاً بإذن الله وأوضح أن أهداف الجمعية تتركز على تنمية الفكر العلمي في مجال العلاج الطبيعي والعمل على تطويره وتنشيطه، وتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص.
اضافة إلى تطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي، والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها.
وأوضح أبو عباة بأن مهنة العلاج الطبيعي من التخصصات الطبية الحيوية التي لا يكتمل الفريق الطبي العلاجي الناجح دون تواجدها الفعال ولا سيما وأنها تعنى بتأهيل المريض الذي يعاني من اعتلال أي من أجهزة الجسم الحيوية كالجهاز الحركي أو العصبي، وتحمل هذه المهنة جانبا إنسانيا كبيرا حيث تهتم بتحسين نوعية الحياة والارتقاء بها لتمكين المريض من الحياة باستقلالية ذاتية قدر المستطاع.وتسعى الى تحقيق أهدافها المنصوص عليها بكافة الوسائل المتاحة، ولها على وجه الخصوص ممارسة أوجه النشاطات منها وتشجيع اجراءات البحوث العلمية في مجال اهتمام الجمعية وما يتصل بها من مجالات المعرفة، ونشر نتائج هذه الدراسات وتوزيعها وتبادلها مع الهيئات المعنية.
وإصدار المجلة السعودية للعلاج الطبيعي ونشرات دورية علمية تعنى بنشر المقالات والحلقات الدراسية التي تتعلق بمجال اهتمام الجمعية.
وعقد الندوات واللقاءات والحلقات الدراسية لبحث القضايا المختلفة في مجال اهتمام الجمعية.والقيام بالرحلات العلمية وتنظيم المسابقات العلمية والثقافية في مجال اختصاص الجمعية.وتنظيم مزاولة مهنة العلاج الطبيعي.والمشاركة في المعارض المحلية والدولية.
| 
