* جدة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في الديوان الملكي بقصر السلام أمس اصحاب السمو الملكي الأمراء واصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه.
كما استقبل سمو ولي العهد وفودا من مشايخ قبائل بني مالك التابعة لمحافظة الطائف ومشايخ وأهالي محافظة القنفذة ومشايخ قبائل البقوم واساتذة الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة الذين أعربوا عن استنكارهم لحوادث التفجير الآثمة التي حدثت في مدينة الرياض وما حدث في مكة المكرمة والمدينة المنورة من سفك للدماء وترويع للآمنين مؤكدين ان اولئك المجرمين الذين استولى عليهم الشيطان اقدموا على عمل غريب على مجتمعنا ولا يقره دين ولا عقل لانه افساد وظلم عظيم وشددوا على أن الاسلام دين تسامح ومحبة ومودة يأمر بحفظ أرواح الناس واموالهم واشاروا إلى أن من نعم الله على هذه البلاد ان من عليها بدولة قامت على التوحيد واعتز اهلها بالاسلام تحكم بكتاب الله وسنة رسوله وأمنت الحجيج وهم يؤدون مناسكهم وحفظت الأمن للناس على دينهم وعلى ارواحهم كما منّ الله على هذه البلاد بالعقيدة الصادقة والمحبة بين الراعي والرعية التي لا تتبدل بتبدل الاحوال والظروف حتى اصبح الناس على قلب رجل واحد يجمعهم دين الله ولا زال الامرعلى ذلك.
واكدوا وقوفهم جميعا صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة ضد من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لهم مؤكدا ثقته في الجميع.
وشدد سموه على أن الدولة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن او مقدساته مشيراً سموه إلى أن منفذي تلك الاعمال الارهابية هم فئة ضالة خارجة عن الدين وانهم كالشجرة الفاسدة التي سنستمر في العمل على قلعها وسنقتلعها إن شاء الله من جذورها ونقتلع من كان وراءها.
وأكد سموه أن تلك الاعمال الدنيئة مستغربة في هذا البلد الذي يحكم الشريعة الاسلامية السمحة لافتا سموه النظر إلى أن الدين الاسلامي دين سماحة ووفاء وإخلاص ومحبة لكن تلك الفئة الباغية شذت ومن شذ شذ في النار فقد عبثوا وروعواالاطفال والنساء والشيوخ.
وقال سمو ولي العهد ان جميع مواطني المملكة يد واحدة متكافئون متماسكون لخدمة دينهم ووطنهم وأعراضهم وشرفهم داعيا الجميع إلى القيام بواجبهم الديني والوطني والابلاغ عن أي منتم لتلك الفئة او مؤيد لها او متعاطف معها.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي آل سعود وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالله بن سعود بن فرحان وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وعدد من المسؤولين.
|