القريات.. أهمية استراتيجية
مرزوق بن ملفي الخنجر(*)

لا شك أن زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف لمحافظة القريات، لهي لفتة كريمة من سموه الكريم فالمملكة تعيش افتتاح مشاريع تنموية وحضارية لخدمة المواطن الذي يعد اللبنة الأساسية في هذا الوطن المعطاء، وهذه المشاريع تأتي لسد حاجات المواطن وترجمة لاهتمام ولاة الأمر به وتحظى محافظة القريات كمثيلاتها في مملكتنا الغالية بنصيبها من مشاريع الخدمات لتحقيق رفاهية المواطنين.إن متابعة سمو الأمير لمشاريع القريات من شأنها رفع الوعي لدى المواطن بأهمية هذه المشاريع للأجيال المستقبلية وتعزز القناعة لدى الأهالي بوجوب الاهتمام بها، والتي تعد ملكاً للجميع، كما أنها تعد نقطة التقاء بين الأهالي في محافظة القريات وبين أمير منطقة الجوف حيث يعد تواجد سموه - حفظه الله - دعماً يضاف لهذه المشاريع التنموية ومتفقداً لاحتياجاتهم تنفيذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - فالتقاء سموه الكريم بالمواطنين والوقوف على احتياجاتهم والتعرف على مشاكلهم رغم مشاغله الكثيرة لهو دليل على إصرار سموه الكريم على النهوض بمستوى المحافظة.إن مثل هذه المشاريع لهي امتداد لمشاريع أخرى ووثبة بناءة في سبيل تنفيذ العديد من المشاريع القادمة - إن شاء الله - ومحافظة القريات تنبع أهميتها الاستراتيجية من أنها تعد الواجهة والبوابة الشمالية للمملكة وتضم أكبر منفذ بري، والاهتمام بها يجب أن يتزايد لأنها تستقبل وتودع مئات الألوف من القادمين والوافدين إلى المملكة، كما أنها أضحت تستقبل حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.وفي الختام نرفع آيات الشكر والتقدير لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يولونه حفظهم الله من رعاية واهتمام والشكر موصول لسمو أميرنا / فهد بن بدر أمير منطقة الجوف، حفظ الله المملكة وقادتها من كل مكروه.