أهلاً بكم سمو الأمير في مدينة الملح بل في ملحة المدن.. أهلاً بكم في مدينة الزيتون الرمز والثروة والانطباع.
أهلاً مليون في المصيف البكر الذي لم يكتشفه أحد، أهلاً بكم يا سمو الأمير في مدينة السماحة والهدوء والأمن، أهلاً بكم في مدينة الثقافة ولا ناد ومدينة الرياضة ولا مركز، ومدينة النشاط الاجتماعي ولا محفل.
أهلاً نقولها بملء أفواهنا لأنك تمثل قيادتنا الرشيدة والموفقة بإذن الله وتأتي لجزء هام من جسد هذا الكيان الأعز الذي أسماه الملك المؤسس (المملكة العربية السعودية) فبايعناه.. هذا الاسم الذي انطبع في قلوبنا وعقولنا هو كل الأجزاء وكل الأطراف مهما صغرت وأينما كانت وحتى لو تباعدت.. وكانت للموحد رحمه الله نظرته الثاقبة بتركيز اهتمامه على أجزاء من هذا الكيان الكبير وكانت القريات ضمن أهم أولوياته لأنه غفر الله له رغم اهتمامه بالتاريخ فقد كان أكثر عمقاً وإدراكاً لأهمية الجغرافيا.. بالموقع لا بالمسميات.
والقريات التي حظيت ولله الحمد بكثير من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبالمشاريع الخدمية كان لها تميزها الخاص بكونها المعبر والمنفذ البري ليس لأبناء المملكة وحسب بل لأبناء دول مجلس التعاون إلى الدول العربية والأوروبية أو العالم الحي.. ولهذا اكتسبت اسماً يعادل كونها - بوابة الوطن متعارف وهو - حدود التعاون.
أهلاً بكم يا سمو الأمير في القريات التي تحمل لكم كثيراً من الحب بقدر ما تحمل من مسميات..
دعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وقادتنا والشعب السعودي المحب الصادق من كل سوء ومكروه..
*رئيس تحرير مجلة القريات
|