تحدث في هذا الحيز ل «للجزيرة» الأستاذ محمد العميقان مدير عام مكتب العميقان للسفر والسياحة عن استعداداتهم لمواجهة موسم الإجازة الصيفية وما يصاحبه من تنافس بين وكالات السفر والسياحة، ومؤكداً أن وكالة العميقان ستقدم لعملائها العديد من الخدمات من بينها الأسعار المتميزة وفيما يلي التفاصيل:
في البداية تحدث الأستاذ العميقان قائلاً بدأنا الاستعدادات منذ نهاية الموسم الماضي، وذلك بحضور المعارض والمؤتمرات الدولية المتخصصة، وكذلك تدعيم صفوف العاملين بالخبرات وإعطاء موظفينا دورات تدريبية تأهيلية لتلبية احتياجات عملائنا.
وحول المنافسةالسعرية قال: اعتقد أن المنافسة السعرية حادة، إلا أننانتوقع بروز نجم بعض الوكالات وخروج البعض الآخر من المنافسة هذا العام، وذلك يرجع إلى ما اكتسبه العملاء من خبرات سابقة وإلى قوة السوق.
وحول أحداث 11 سبتمبر وانعكاساتها على السياحة قال: لا شك أن أحداث سبتمبر 2001م كانت نقطة مهمة في إعادة هيكلة السفر والسياحة على مستوى العالم، ولكني أعتقد أن حركة السياحة في أوروبا بصفة عامة لن تتأثر كثيراً مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية، غير أن التغير الحادث في الخارطة السياحية قد يفتح الآفاق أمام مناطق جذب سياحي جديدة لم تُحظَ بذلك القدر من السياحة في السابق، إضافة إلى زيادة الإقبال على السفر إلى الدول العربية.
وعن خدماتهم أوضح بقوله: كما تعلم فإن وكالات السفر والسياحة تتبارى فيما بينها لتلبية رغبات عملائها أما بالنسبة لنا فإن الخدمة والأسعار المتميزة هما منطلق فلسفة العمل لدينا.
ومضى قائلاً: لا شك أن السعر أحد الأسس في نظريات الشراء والبيع، ولكن هناك من يبحث عن الخدمة أولاً، وقد حاولنا جاهدين الحصول على أسعار خاصة لبعض المناطق من بعض شركات الطيران آملاً في تحقيق معادلة السعر المناسب والخدمة المتميزة، وقد نجحنا والحمد لله إلى حد بعيد في تحقيق هذه المعادلة، ولكن دعني أقول إجمالاً إن من يبحث عن الخدمة المتميزة قد لا يهتم كثيراً بالسعر إذا كانت هناك زيادة طفيفة في السعرمقابل تميز الخدمة.
وإنه قد تم الحصول على أسعار متميزة من بعض الفنادق والمنتجعات والشاليهات داخل المملكة، وكذلك تم إعداد برامج ترفيهية وسياحية لعطلات نهاية الأسبوع لبعض الأماكن السياحية داخل المملكة.
وعن مفهومه للسياحة قال أولاً من الضروري نشر الوعي عن مفهوم السياحة لدى الجميع، فلازال هناك البعض الذين يقفون على النقيض من السياحة مفسرين السياحة بأنها خروج عن القيم والتقاليد ولذلك لابد من توصيل المفهوم الصحيح للسياحة وفوائدها إلى الجميع وبأنها ليست خروجاً عن القيم أو القواعد أو التقاليد وثانياً لابد من تشكيل هيكل أو منظمة أوجمعية يكون دورها الرئيسي خلق قناة اتصال ومراقبة على جميع الخدمات السياحية المقدمة داخل المملكة والارتقاء بها وتكون كأداة ربط بين الفنادق والشاليهات والمنتجعات السياحية ووكالات السفر والسياحة، أي لابد من إيجاد الفنادق داخل المملكة ووكالات السفر ولاسياحة وباقي الخدمات السياحية الأخرى وكل متطلبات السائح في جميع أنحاء العالم، علماً بأن خطتنا في العام القادم إن شاء الله تشمل المشاركة في العديد من المعارض السياحية العالمية المتخصصة للترويج السياحي للمنشآت السياحية بالمملكة.
واختتم العميقان حديثة قائلاً بوجه عام المستوى متواضع أو نكاد نقول إنه متدنٍ ولا يرقى حتى الآن إلى حجم حركة السياحة والسفر المقدرة بمبلغ 7 مليارات ريال سنوياً.
|