* بون - ب ر ج -
أعلن قبل فترة قصيرة من الزمن عن افتتاح أحدث مستشفى من نوعها في القارة الأوروبية بعد عمل متواصل استغرق أكثر من عامين.. وذلك في مدينة فيزبادن بجمهورية ألمانيا.. إن هذا المستشفى المزود بأحدث الأجهزة الإلكترونية الطبية سوف يكون بمثابة أول مركز طبي علمي من نوعه في أوروبا للفحوصات العامة، أي بإمكان كل مواطن معرفة حالته الصحية بشكل عام عن طريق اجراء الفحص على جسمه في مختبرات هذه المستشفى اعتباراً من فحوصات الدم والقلب والرئة والكبد حتى الأسنان والأمراض الجلدية.
وبالإضافة إلى الأجهزة والمختبرات الحديثة فقد تم تزويد المستشفى المذكورة بأشهر الأطباء الأخصائيين في ألمانيا للاشراف على أقسامها المختلفة البالغة أكثر من مائة قسم ومختبر.. وسيفتح هذا المستشفى أبوابه أمام كافة الراغبين اجراء الفحص العام عليهم سواء من الألمان أو من الأجانب..
ويتلخص عمل المستشفى بالنقاط الرئيسية التالية:
1- تقوم لجنة طبية خاصة باعطاء المراجع بعض الارشادات الأولية قبل اجراء الفحص الطبي عليه مثل نوع الطعام الذي يجب أن يتناوله، التقليل من التدخين إذا كان من المدخنين، ممارسة بعض الحركات والألعاب الرياضية، وغير ذلك لكي تكون أجزاء وأعضاء جسمه مهيأة للفحص.
2- يبدأ الفحص من قبل الأطباء المختصين كل حسب اختصاصه وواجبه بحيث لا يتعارض فحص طبيب مع الفحص الآخر.. وبعد ذلك يقوم كل طبيب باستجواب المراجع وتسجيل الملاحظات العلمية حول نتائج الفحص بما فيها من نتائج سلبية وايجابية وغير ذلك.
3- يرسل المراجع إلى مختبرات التصوير والأشعة لكي يرى (أي المراجع) بأم عينه صورة واضحة لقلبه وكبده ومعدته وغير ذلك.
4- وبعد ذلك يرسل المراجع إلى مختبرات التحليل الإلكترونية لنفس الغرض وارسال نتائج التحليل إلى الأطباء المختصين.
5- وفي ختام هذه الفحوصات كافة يستلم المراجع نتائج فحصه على شكل كتاب يقع في أكثر من مائتي صفحة ومعه مظروف في داخله صورة أشعة كاملة عن أحشاء وأعضاء جسمه الداخلية.
وعلى ضوء ما جاء في هذا الكتاب الذي ألفه (وضعه) أكثر من مائة طبيب وخبير يتصرف المراجع أو المريض بما يراه مناسباً في حالة وجود مرض في جسمه يجب معالجته وهذا الكتاب سيكون بمثابة وثيقة مهمة بالنسبة لكل شخص حتى خلال العشرة أعوام التي تلي عملية الفحص.
|