وقع حادث سيارة لعريس بينما كان مع عروسه مسافراً على الطرقات الفرنسية لقضاء شهر العسل، ولما كان المذنب سائقاً آخر والعريس هو الضحية أقيمت الدعوى على المتسبب بالأضرار فأمرت المحكمة بالتعويض عن الجراح التي أصابت العروس وعن الأضرار التي أصابت السيارة.
لكن العريس طلب أكثر من ذلك فادعى أنه أصيب بضرر «عاطفى» إذ اضطر أن يقطع شهر العسل ولذلك حرمه السائق هذه المتعة العاطفية المشروعة.
إلا أن المحكمة رفضت ادعاءه اعتماداً على هذه الحجة: «إن تأجيل شهر العسل ليس ضرراً جسدياً نظير الأضرار التي عرفها القانون المدني» واعتبرت المحكمة أنه كان في وسع العريس أن يؤجل شهر العسل إلى موعد آخر.
|