* كتب - سامي اليوسف:
يبقى الحكم المساعد الدولي محمد سعد بخيت الأكثر انتشاراً «إعلامياً» من بين زملائه الحكام في الفترة الراهنة نظراً لحرصه على الظهور الإعلامي عبر أكثر من صحيفة في حوارات ولقاءات صحافية مطولة ليس لها ما يبررها في واقع الأمر كونه لم يكن موجوداً ضمن طاقم حكام النهائي الكبير ولم يتم ترشيحه في قائمة الحكام الأفضل لهذا الموسم بشكل رسمي من لدن لجنة الحكام. ما سبق أعلاه يمكن التجاوز عنه أو المرور عليه مرور الكرام خصوصاً إذا كانت مثل هذه الحوارات من النوع إياه «التي لا تقدم ولا تؤخر» لكن أن تحتوي لقاءات بخيت على انتقاد مباشر أو تقييم لزملائه الحكام وبالأسماء ففي ذلك «قولان» ولا سيما أنه ما زال حكماً عاملاً ولم يتقاعد أو يتوقف عن التحكيم.. كما أن مثل هذه الحوارات غير مقبولة لدى لجنة الحكام كما نعلم.. ولعل آخر ما قاله المساعد بخيت في وصفه لزميليه فهد الملحم «دولي» ومحمد حامد الغامدي «أولى» بأنهما: قليلا الخبرة!
وتناسى أن الملحم مساعد دولي وأن الغامدي مرشح للدولية.. فمن أين جاء بمسألة قلة الخبرة وعلى ماذا استند فيها؟! أم أنه يشكك بطريقة غير مباشرة بأحقيتهما للدولية والترشح لها؟! كنت أتمنى من الحكم المساعد الدولي محمد سعد بخيت ألا ينساق في طريق البحث عن الظهور الإعلامي بقدر اهتمامه بتطوير مستواه كحكم مساعد دولي فقد الكثير من أسهمه في هذا الموسم وتراجع مستواه عن بداياته المتألقة التي استحق معها لقب «صائد التسللات» إلا أنه يعيش الآن وهم هذا اللقب وهو بعيد كل البعد عن المستوى الذي يفترض أن يكون عليه مساعد دولي نال العديد من الفرص من لجنة الحكام.. مما تسبب في تفوق عدد من الحكام الأقل منه درجة عليه والوصول إلى مستويات أفضل منه.. و لعل أبرز هؤلاء محمد حامد الغامدي وابراهيم الدباسي ويوسف ميرزا.. والدباسي تحديداً هو الجدير بلقب صائد التسللات في الفترة الراهنة!
|