عزيزتي الجزيرة الغراء
إشارة الى الموضوع الذي نشر في العدد 11224 وتاريخ يوم الأحد الموافق 22/4/1424هـ تحت عنوان يوم في مجلس الأمير الإنسان.. سلمان بن عبدالعزيز لكاتبه مندل القباع - وانا بدوري اود ان اشير واضيف ان سموه نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين في كل محفل سياسي.. واقتصادي وثقافي.. واعلامي في بلاده وخارج بلاده.. بل انه شخصية رسمية واجتماعية مؤثرة في كل محفل..
وفي نظري أن هذا هو فعلا المختلف عن سائر الشخصيات الاخرى المماثلة.. لماذا؟ والجواب: لان سمو الأمير النبيل قد وهبه الله شخصية متعددة المواهب الخلاقة هو مسؤول محافظ على مسؤولياته بأدق تفاصيلها كما انه وبشكل متواز أو اكثر يمارس مهامه الاجتماعية والثقافية والسياسية والخيرية بجانب الرسمية بشكل متدفق كالسيل الذي يسقي الارض في اوج انهماره وجريانه، سمو الامير يعرف الجميع انه دائم الحضور الرسمي والاجتماعي فهو يزور المرضى يوما ويواسي يوما آخر ويضع حجر اساس عمل خيري ورسمي تنموي يوما آخر.. سبحان الله الذي هيأ هذا الامير الشهم لقضاء شئون وحاجات الناس بيد رحيمة للمحتاج والضعيف وعصا غليظة على معكر صفو الامن، كثير من ابناء المملكة لايزالون محتارين في وقت سموه الذي يقسمه على شئون الناس، الرسمي والاجتماعي ويتساءل البعض كيف يجد سموه وقتا لراحة بدنه والتفرغ لشؤون اسرته والناس هنا هم الذين يملكون الاجابة فيرون ان سمو الامير سلمان يعتبر المواطنين هم اسرته الكبيرة فوقته كله لهؤلاء المواطنين ومن ضمنهم اسرته، كثير من الناس يدرك او يسمع عن مقدرة سموه على الاطلاع على مشاكل الناس بنفسه من خلال الموظفين او الصحف او غيرها فهو يبادر للسؤال والمتابعة وإيجاد الحلول سبحان الله الذي هيأ لهذا الرجل الفريد في شخصيته وقوة ادراكه ورجاحة عقله واستطاعته برمجة هذه الامور والسيطرة عليها وتشخيصها وعلاجها بشكل كمبيوتري سريع، الامير سلمان - حفظه الله واطال في عمره - له اساليب رهيبة في الادارة وقضاء شؤون الناس وقد تحدث معالي الدكتور غازي القصيبي عن بعض ملامحها في كتابه حياة في الادارة وكذلك بعض الكتاب المعروفين داخليا وخارجيا.
وختاما اعود لما نشر قبل شهور في صحفنا عن تكريم خليجي لسمو الامير سلمان في العمل الخيري واقول ان الاقلام لتعجز عن الاحاطة بجهود سموه في هذا المجال فهل نتحدث عن اللجان المحلية لاغاثة الملهوفين في العالم الاسلامي أم نتحدث عن الجمعيات الخيرية والمراكز الاجتماعية والمشاريع الخيرية التي وقف سموه خلفها حتى باتت تؤدي واجبها الخيري والاجتماعي لابناء الوطن والمحتاجين في عالمنا العربي والاسلامي.
انني ادعو صحفنا المحلية لتكريم سموه واصدار ملاحق صحفية للعمل الخيري وابراز جهود سموه في هذا المجال، كما ادعو وزارة العمل والشئون الاجتماعية لاصدار كتيب يبرز جميع الاعمال الخيرية التي رعاها سموه ووقف خلفها وتقيم حفلا لتكريم سموه لانها جهة الاختصاص. وهذا اقل من اضعف الايمان.
حفظ الله سموه ومتعه بالصحة والعافية انه سميع مجيب.
مالك ناصر درار / جدة - حي السلامة
|