* نيويورك - د ب ا:
توقعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دراسة جديدة نشرت الخميس أن يتضاعف عدد المصابين بالسرطان في العالم النامي إلى عشرة ملايين سنويا بحلول عام 2015 ولن يكون في مقدور معظمهم الحصول على علاج إشعاعي.وقالت الوكالة التي تعمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على مساعدة مرضى السرطان الفقراء في الحصول على فرصة العلاج بالاشعاع: إنه في البلدان الغنية توجد آلة للعلاج بالاشعاع لكل 250 ألف شخص أما في البلدان الفقيرة فهناك آلة واحدة لكل عدة ملايين من الاشخاص. قال مدير الوكالة محمد البرادعي الذي تعنى منظمته بالمسائل الصحية بالرغم من أنها ترد إلى الاذهان بصورة أكبر من زاوية دورها في التفتيش على الاسلحة في العرق وإن هناك أزمة صامتة في علاج السرطان في البلدان النامية وهي تتفاقم كل عام. وأضاف البرادعي أنه يمكن لما لا يقل عن 50 إلى60 في المائة من مرضى السرطان أن يستفيدوا إذا تمكنوا من الحصول على العلاج الذي يقضي على الاورام السرطانية، وتشير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن البلدان النامية بها 85 في المائة من تعداد سكان العالم الذي يزيد على ستة مليارات نسمة لكن هذه البلدان لا يوجد بها إلا 2200 آلة، أما في البلدان المتقدمة فيوجد بها أكثر من 4500 آلة. ولغرض الايضاح تشير الوكالة إلى أن أثيوبيا التي يبلغ تعدادها 60 مليون نسمة يوجد بها آلة واحدة فحسب.وسرطان الرحم من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في أثيوبيا وقد يكون مميتا إذا اكتشف متأخراً والمرأة في تلك البلاد أكثر عرضة للاصابة بهذا النوع من السرطان بأربع مرات مما هو حالها في البلدان المتقدمة حيث يمكن اكتشافه مبكرا.
|