* نيويورك - الأمم المتحدة - أ.ف.ب:
جاء في تقرير للامم المتحدة نشر أمس ان تنظيم القاعدة «لا يزال يشكل تهديدا كبيرا ضد السلام والأمن الدوليين».
وبحسب هذا التقرير الذي صاغته لجنة الاشراف التي أنشئت إثر اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. «ثمة مؤشرات تدل على ان تنظيم القاعدة تمكن من اعادة تشكيل مستويات الدعم لديه».
ولجنة الاشراف التي تضم خمسة خبراء دوليين. أنشأها مجلس الامن بهدف ضمان متابعة الاجراءات المتخذة ضد القاعدة وخصوصا تجميد أصولها المالية وحظر سفر أعضائها.
ويلفت التقرير الذي يغطي الفترة من 19 كانون الثاني/يناير حتى 31 أيار/مايو الى تحقيق «نجاحات» وخصوصا توقيف اعضاء من «فريق قيادة» أسامة بن لادن وهو ما «سمح بشكل كبير بالحد من القدرات العملانية» للمجموعة.
وأضاف الخبراء «ان الوضع لا يزال يطرح في العالم أجمع تهديدات جدية كما اظهرت ذلك موجة الهجمات الارهابية في الشيشان والمغرب والسعودية».
ورأى هؤلاء ان «الشبكة الارهابية تكيفت لمواجهة مختلف الاجراءات التي تتخذها الأسرة الدولية لعرقلة انشطتها والتصدي لاشكالها الارهابية الشنيعة».
|