* واشنطن د ب ا:
أعلن قائد القوات الامريكية في منطقة المحيط الهادي الادميرال توماس فارجو أن احتمالات دخول الولايات المتحدة في حرب مع كوريا الشمالية مستبعدة.
وقال فارجو: رغم أنني أعتقد أن احتمال الحرب محدود فإن الأخطار ستكون عالية جدا إذا وقعت الحرب، بل ستكون أعلى إذااستمرت كوريا الشمالية في محاولة تعزيز قدراتها النووية.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي امام لجنة فرعية مختصة بالشئون الخارجية بالكونجرس إن المنطقة المنزوعة السلاح في شبه الجزيرة الكورية هي أكثر مناطق العالم تسلحا وستكون الحرب مكلفة للكوريين الجنوبيين الذين يعيشون في مرمى مدفعية كوريا الشمالية ولاسيما أن بعضا من هذه المدفعية مزود برؤوس حربية كيماوية.
ومازال التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في تصاعد منذ اعتراف بيونج يانج في تشرين الاول- أكتوبر الماضي بأنها استأنفت برنامجها النووي.
وانسحبت من ثم من معاهدة حظر الانتشارالنووي وفيما تشعر واشنطن بقلق إزاء احتمال امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية فمن المحتمل أنها تشعر أيضا بقلق أكبر من أنه ما أن تمتلك بيونج أسلحة نووية حتى يمكنها أن تبيع التكنولوجيا للحكومات الموصوفة أمريكيا بالمارقة أو للارهابيين.
وقال مسئول عسكري أمريكي آخر خلال جلسة اللجنة التابعة للكونجرس إن الولايات المتحدة قد تطلب من الأمم المتحدة أن تدعم خطة لاعتراض الطائرات أو السفن التي تحمل أسلحة دمار شامل.
وأضاف بيتر رودمان مساعد وزير الدفاع الأمريكي للامن الدولي أن الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطاب في بولندا الشهر الماضي تسعى إلى اتخاذ إجراءات إيجابية لوقف انتشار الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية.
وأبلغ رودمان لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أرى أن هذا شيء لنا أن نثيره أمام مجلس الامن التابع للامم المتحدة لكن ربما تكون هناك محافل أخرى يمكننا فيها أن نوجد إجماعاً متعدد الاطراف على إجراءات جديدة.
|