|
|
الرسالة الأولى: موجهة بالشكر والعرفان إلى الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز التمامي رئيس نادي الجبلين السابق، حيث انه تلمس هموم النادي وصار يروض الرياضي ويفرغه من كل الهموم التي تعتريه، ويجعله متطلعاً لخوض المباريات بعزيمة الانتماء وحب النادي، وضمن له بإذن الله واقعه المالي والتدريبي، وصار الرياضي يرنو ويهتف إلى الخروج من المباراة مع المنافس بالنصر، حتى يحمل لهذا الرئيس الفوز على طبق من ذهب، وراح أبو سعود مديراً عجلة اجتهاد المدرب بجعله لا يفكر في مستحقات مالية تعتري مصداقية تدريبه، وجعله يدرب اللاعبين بكل تفرغ عقلي ووقتي، وصار الكل في تطلع قلبي إلى المباراة القادمة، لا يفكرون بغيرها، همهم كيف نجاح الخطة وتحصيل الأهداف، ابتداءً من رئيس النادي إلى مدرب الفريق إلى أفراد الفريق كل يرنو إلى الخروج من المباراة بأهداف تجعل رصيده يرتقي ويتقدم، الكل ينظر للتمامي القائد المرح شاسع الصدر لا يهمه فرقعات المتفيهقين ولا محاولات الحاسدين وسار نادي الجبلين يبحث عن مواكبة الأبطال، وتجمعت قلوبه المشتتة وصار الكل في حب لتقديم كل دعم معنوي للنادي، لأن رئيسه أحب النادي وسامح من اعترض طريق مسيرة النادي، وعرف المعارضون أنهم بعملهم هذا سيجعلون النادي في سحيق، واتفقوا ونجحوا وزال كل سواد من قلوب محبة مشفقة لنجاح الجبلين، وهتفت جماهير الجبلين هتاف الواثق الذي عاد إليه الأمل والنجاح، فشكراً واحتراماً، وقبلة رأس للأستاذ عبدالله العبدالعزيز التمامي، وما أخفيناه من بسالة هذا الرجل أكبر، ستعلن بوقتها ان حان وقت بيانها، فله من كل محب لنادي الجبلين كل تقدير، ولو انه سيغتاظ من هذا الاطراء لكونه محب ومنتمٍ قلباً وقالبا لناديه الذي جعله موضوعا مهما من مواضيعه الخاصة الغالية. الرسالة الثانية: موجهة لسعادة الشيخ علي الجميعة الذي لبى نداء الواجب وحضر اجتماعات النادي واستمع لهم بكل حب وانتماء، وبذل لهم غاليه ونفيسه، وماله الذي هو دم قلبه، وترك مشاغله الهامة واستمع إلى مشاغل واحراجات النادي، وقال لهم: سيروا والله معكم ونحن من ورائكم، داعمين بالمال حتى يتبدد كل توقف، ويتحقق كل نجاح، وإلا، فما هو الكسب الذي سيربحه الشيخ علي الجميعة من ناد مسؤول عن نفسه، وسيحاسب على تقصيره واخفاقه من قبل المختصين وليس من قبل الشيخ وهذا هو الانتماء الصادق النزيه البريء فكل أندية حائل رياضيين وإداريين، ومشجعين، يقفون لسعادة الشيخ علي الجميعة وقفة المحب، ووقفة الابن البار لوالده فالشكر لا يكفي وحتفاء بسعادته قصير والهتاف له يعلو ويزيد، فكلنا للشيخ أبناء ناصحون صادقون وجزاه الله عنا كل خير. الرسالة الثالثة: أوجهها إلى رئيس نادي الجبلين الجديد، الأستاذ محمد السيف الذي حل على النادي بعد رحيل من سبقه، ليكون خلفاً لخير سلف، متمنياً له ولأعضاء مجلس إدارة النادي كل توفيق ونجاح، آملاً تفريغ القلوب والعمل يداً واحدة من أجل مواصلة المسير بالنادي إلى الأفضل، فإننا نطمع بالمزيد من التقدم والرقي بالنادي ومواصلة الجد والاجتهاد، |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |