يعيش رئيس نادي الأخدود الأستاذ القدير جعفر علي آل سوار هذه الأيام مرحلة عصيبة جداً وهي واقع ما يريده الأخدوديون فأعضاء الشرف المؤثرون أصحاب الرأي والكلمة عند كل أخدودي جاؤوا إلى رئيس الأخدود في منزله ليطالبوه بالاستقالة من أجل مستقبل أفضل لنادي الأخدود خاصة وأنه رئيس النادي وله ست سنوات وهو يصارع مع الفريق على احدى بطاقات الصعود ولم يستطع تحقيق هذا الحلم رفض رئيس الأخدود الاستقالة حتى التقى بصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير نجران لبحث أسباب الاخفاق في دوة الصعود الأخيرة بالاحساء، ولأن رجال الأخدود أحسوا فعلاً بخطورة بقاء جعفر آل سوار رئيساً للأخدود وبالذات في هذا الوقت فإن اصراره ليس لشيء وإنما لحبه الشديد للأخدود ولإحساسه بأنه إذا استقال دون صعود الفريق فإن الفشل يسجله التاريخ له على مدى ست سنوات أضاءها جعفر رئيساً للأخدود.
قبل دورة الصعود الأخيرة قام أكثر من نصف لاعبي الفريق بتقديم شكوى رسمية إلى المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة نجران يطالبون فيها بإقالة الرئيس آل سوار وبعدها بفترة اتضح أن أكثر ممن وقعوا على الشكوى غرر بهم من لاعبي الخبرة بالفريق وهذه حقيقة يدركها كل أخدودي.. عاش الرئيس في ذلك الوقت في موقف محرج جداً أمام الشارع الرياضي بالمنطقة وحاول اصلاح الخلل فأحدث غربلة شملت جميع الألعاب وأبعد كل لاعب مستهتر وغير مبالٍ بالمسؤولية خارج أسوار النادي ودخل دورة الصعود بفريق شاب غير منظم وبمدرب صاحب امكانيات محدودة جداً، لأن هذا هو الواقع الذي كان أمامه ولم يستطع تحقيق حلم الأخدود فيجب على أي رياضي بالمنطقة أن يعرف بأن رئيس الأخدود الحالي من أكثر الرؤساء الذين واجهتهم مشاكل عدة وتغلب عليها بكل حكمة.
ورئيس الأخدود ظلم كثيراً من قبل الأخدوديين ولم يجد حتى كلمة شكراً الكل يريد الصعود بدون أي أساسيات.. ناد ليس فيه ريال واحد ولا مدربون ولا أعضاء شرف ولا جمهور الكل مبتعدون كيف ينجح الرئيس وهو يعمل وحيداً وسط أجواء مشحونة غلبت عليها مشاكل مسبقة أصحابها معروفون لدى كل رياضيي المنطقة أنا لا أدافع عن الرئيس لشيء وإنما لمصلحة الأخدود يجب أن نعي ونفهم أننا نخطئ جميعاً في حق هذا الرئيس المكافح وعلينا التكاتف ودعم النادي وهناك أعضاء بالاسم فقط كلامهم كثير جداً وعملهم قليل وبعضهم لا يعرف أين يقع مسبح النادي هذه حقيقة، إذا لم يكتمل الأعضاء والمحبون ويكونوا يداً واحدة فإن الفشل متواصل حتى لو تغير رئيس الأخدود.. لا بد من العمل بجدية وحماس وبأساسيات على الصراحة وابعاد المشاكل عن أسوار النادي وعلى الأخدوديين ترك الرئيس ومنحه الفرصة للعمل في جو صحي وتوفير المادة والدعم المعنوي.
علي آل منجم / نجران
|